أكد المهاجم الدولي الجزائري والمحترف بنادي سبورتنيغ لشبونة البرتغالي، إسلام سليماني، في حوار خصّ به جريدة "هسبريس الرياضية" المغربية، أن "الخضر" كانوا يرغبون في لعب بطولة أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، لكنه بالمقابل أبدى احترامه لقرار المملكة بطلب تأجيل البطولة بسبب مخاوفها من انتشار فيروس "ايبولا القاتل. سليماني قال في هذا الحوار "صراحة كنا نحب بشكل كبير اللعب في المغرب، نظرا للقرب الجغرافي بينه وبين الجزائر الذي يشعرنا وكأننا نلعب فوق أرضنا، لكن احترمنا قرار البلد الذي كان من المفترض أن ينظم نهائيات الكان، وكذا تخوفه من انتشار فيروس "الإيبولا" فوق أراضيه". "هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فلاعبو الجزائر مستعدون لخوض نهائيات "الكان" في أي بلد كان، المهم هو الحصول على نتيجة جيدة، ومشرفة ل"ثعالب الصحراء" والشعب الجزائري". وفي سؤال حول تخوف بين اللاعبين من تبعات اللعب في غينيا الاستوائية الجد قريبة من بؤرة الوباء بحسب ذات المنبر الإعلامي، أجاب هداف "الخضر" :"نحن نثق في المسؤولين الجزائريين، وفي الطاقم الطبي الساهر على صحة المنتخب الجزائري، وعلى يقين كامل أنهم سيقومون بحمايتنا ولن يبخلوا على اللاعبين بكل المستلزمات الطبية اللازمة، لكي يجعلونهم في منآى عن هذا الفيروس الخطير". سليماني أكد مشاركته في البطولة القارية، وأن ناديه سمح له بالمشاركة دون أي مشكل، حيث سأله صاحب الحوار عن أن أخبار تروج على أن بعض الفرق الأوروبية أخبرت لاعبيها بأنها لن تقبل عودتهم إلى الفريق إذا ذهبوا للمشاركة في كأس إفريقيا القادم. اللاعب السابق لشباب بلوزداد تمنى أن يخوض المنتخب الجزائري مباريات الكان في غينيا الإستوائية بحضور الجماهير الجزائرية التي لا تبخل عليهم بالمساندة، لكن إذا حدث العكس، قال سليماني :"نحن سنعمل على إسعادها وحتى وإن كانت بعيدة عنا". وعن أهداف المنتخب الجزائري من المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا 2015 قال هدف سبورتنيغ لشبونة :"إن شاء الله سنضاعف الجهود من أجل الوصول إلى مراحل متقدمة في الكأس الإفريقية القادمة، وتحقيق نتائج مشرفة للجزائر والشعب الجزائري، وسنعمل على خلق تنافسية كبيرة داخل ملاعب الكان، لانتزاع نتائج الفوز".