لم تصدر خلية الإعلام لولاية عنابة، أي بيان إعلامي حول الوعكة الصحية المفاجئة التي ألمت بوالي عنابة واستدعت تحويله استعجاليا لمستشفى فرنسي متخصص في أمراض القلب والشرايين لمتابعة علاج مكثف. والغريب أن خلية الإعلام لم تكن تعلم أصلا بدخول والي عنابة مستشفى ابن سينا المحلي إلا من خلال اتصالات هاتفية للصحافيين ببعض عناصر الخلية. ولم يجد الاعلاميون إلا مصادرهم الخاصة لنقل تفاصيل الوضع الصحي للمسؤول الأول على الهيئة التنفيذية بعنابة أمام سياسة "التكتم" المفروضة على الملف.