يلاحظ الإعلاميون وكل المديرين التنفيذيين، منذ تعيين الوالي نورالدين بدوي على رأس الجهاز التنفيذي لعاصمة الشرق، تغيرا واضحا في اللغة التي تصدر بها خلية الإعلام لديوان الوالي بياناتها، حيث حولت لغتها من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية، ضاربة بذلك عرض الحائط القانون الذي ينص على ضرورة توجيه المراسلات الرسمية باللغة الوطنية. فهل الوالي أعطى تعليمات للتعامل بلغة موليار، أم أن القائمين على شؤون الخلية ونقصد المسؤول وليس الموظفين هو من أرغم الجميع على التعامل بالفرنسية ؟