أعلن حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المغرب، أن جنازة عبد الله باها وزير الدولة، ستكون بعد صلاة ظهر اليوم، في مسجد الشهداء، في العاصمة الرباط، وسيتم الدفن في مقبرة الشهداء، حيث جرت العادة بدفن رجالات الدولة والوزراء والقيادات السياسية في المغرب. وشاركت فرق أمنية مغربية، في عملية معاينة أشلاء جثة الراحل وزير الدولة، قبل أن يتم جمعها ونقلها، وإيداع الجثة في مستودع الأموات في الرباط. وتستمر التحقيقات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في المغرب، لمعرفة تفاصيل وفاة الرجل الثاني في الحكومة وفي حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي يقود أول تجربة حكومية، في أفق كشفها للرأي العام المغربي. ووصفت الصحافة المغربية الراحل باها ب "كاتم أسرار" عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، والأمين العام للعدالة والتنمية الإسلامي. ونقلت مصادر صحافية أن مصطفى الرميد وزير العدل المغربي، "أجهش بالبكاء" فور وصوله إلى مكان الحادث، وسارعت قيادات حكومية وحزبية ليلة الاثنين، إلى مكان الحادث، في مدينة بوزنيقة، لتفقد مكان الحادث، فيما منع الدرك أفراد عائلة الراحل من الاقتراب من مكان الحادث. وخلال ساعات الليل، توافد المعزون على بيت عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في حي الليمون في قلب الرباط، لتقديم واجب العزاء. وكان وزراء مغاربة، ومسؤولون مدنيون وأمنيون مغاربة، أول من قدم "واجب العزاء" لرئيس الحكومة، الذي ردد عبارة واحدة "حسبي الله ونعم الوكيل".