برأت، مساء أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر أحد أعضاء "الفيس" المحل، زعنيق فوزي، من تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية تستهدف أمن الدولة ووحدتها والاعتداء على الأشخاص والسرقة بالسلاح الناري وحيازة منشورات تحريضية وجنحة التزوير واستعمال المزور، بعدما التمست له النيابة 20 سنة سجنا نافذا. قضية زعنيق البالغ من العمر 41 سنة التي عادت إلى الواجهة بعد الطعن فيها أمام المحكمة العليا، سبق له أن ناضل في صفوف حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحل في الفترة الممتدة ما بين 1994 و1999، ثم التحق بصفوف كتيبة "الموحدين" الناشطة تحث لواء جماعة "الهجرة والتكفير" كانت مهمته جمع الأموال من عائدات نشاطه في مجال سرقة المركبات وغيرها وتقديمها لهم مع مشاركتهم في تنظيم الحلقات مع المدعو "موسى الشاوي" الذي كان ينظم حلقات تحريضية ضد النظام، حيث سبقت إدانته غيابيا بجناية الانضمام إلى جماعة إرهابية تستهدف أمن الدولة ووحدتها والاعتداء على الأشخاص والسرقة بالسلاح الناري وحيازة منشورات تحريضية وجنحة التزوير ، قبل أن يتم القبض عليه على إثر تصريحات عدد من الإرهابيين الذي تم القبض عليهم بعام 1996 للاشتباه بتورطهم في عدة أعمال إرهابية، حيث صرح أربعة منهم خلال استجوابهم بأن زعنيق فوزي كان ناشطا ضمنهم وكان يقوم بعدة عمليات إرهابية خطيرة، منها السطو على محلات تجارية بساحة أول ماي باستعمال أسلحة نارية وتوجيه المسروقات لصالح الجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة بلكور، لتصدر غرفة الاتهام ضده سنة 1996 أمرا بالقبض كان متبوعا بحكم غيابي، إلا أن المتهم ولدى مثوله للمحاكمة، فند الاتهامات الموجهة إليه جملة وتفصيلا.