مواصلا التزامه دعم الحركة الجمعوية الوطنية، كان أوريدو الراعي الرسمي للسهرة الفنية المغاربية "الجزائر زينة البلدان"، التي نُظمت بقاعة إبن خلدون بالجزائر العاصمة من قبل الجمعية الثقافية الهاشمي ڤروابي بمناسبة الذكرى 54 للمظاهرات الشعبية ل 11 ديسمبر 1960. جمعت هذه السهرة التي وُضعت تحت الرعاية السامية لوزير الشباب، السيد عبد القادر خمري، ألمع أسماء الساحة الفنية المغاربية، على غرار حميدو وسيد علي دريس من الجزائر، عبد الوهاب الدوكالي من المغرب، ونبيهة كراولي من تونس وكذا المُغني الفلسطيني حكام عبد الرحمن. سمح الحدث الذي نُظم كذلك في سياق الهبة الوطنية للاحتفال بالذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة لأول نوفمبر 1954، من إظهار ثراء وتنوع التراث الفني الجزائري والمغاربي.