انتقد مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية لرئاسيات أفريل المقبل، موسى تواتي، المعارضة التي تسعى إلى التقليل من قيمة وهيبة الدولة، معتبرا أن معارضة حزبه هي معارضة تقويمية تهدف إلى استرجاع سلطة الشعب، دون التقليل من قيمة الدولة أو المساس بهيبتها. وتساءل تواتي، خلال تجمع شعبي نشطه أمس بدارالثقافة لمدينة تلمسان، عن المعنى الفعلي للمعارضة، قائلا: هل المعارضة هي تهديم وتخريب البلاد وتسليط الذل على الشعب؟ مضيفا أنها تتجلى من خلال تقييم نوعية وفعالية السياسات والإنجازات. وأوضح مرشح الأفانا، في اليوم العاشر من الحملة الانتخابية، أنه معارضلكل أساليب الأبوة والتسلط... مضيفا أن حزبه ليس ضد فلان أو فلان بل ضد من يسيء للجزائر والجزائريين عن قصد أو بسبب نقص الكفاءة. ووعد تواتي مواطني مدينة تلمسان وكافة الشعب الجزائري، بأن حزبه سيسعى إلى إعادة المسار الثوري إلى وجهته الحقيقية. وفي سياق مغاير، تأسف المتحدث حيال استخدام اليد العاملة الأجنبية لانجاز المشاريع الكبرى التي تشهدها البلاد منتقدا في ذات الوقت، سياسة الرشوة وعدم الشفافية لمنح الصفقات. ووجه دعوته للشباب قصد المساهمة في بناء الجزائر، مشددا على وجوبإعادة الاعتبار للإنسان الجزائري وإقامة دولة العدل والقانون. وأرجع مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية تفاقم ظاهرة الرشوة الى بضعف القدرة الشرائية وتدني مستوى معيشة الموظفين معلنا عن أسفه لعدم مشاركة أي مخبر جزائري في دراسة وتقييم المشاريع المكلفة. وعلى الصعيد العضوي، أدان تواتي مسؤولي حزبه بولاية تلمسان، معتبرا أن ''سوء تسييرهم وضعفهم أمام المادة تسبب في فقدان الحزب لعدة بلديات في هذه الولاية