ندد موسى تواتي بالطريقة التي تم بها تعديل الدستور وكذا بعدم تحديد عدد العهدات الرئاسية، مذكرا بأن حزبه ينتهج المعارضة التقويمية كأسلوب، وليس السب والشتم والمساس بشخصية فلان أو علان• ودعا المرشح خلال التجمع الجهوي الذي جمعه بمواطني ولايات ورقلةغرداية والأغواط، إلى رفض سياسة الإملاءات التي تصلهم من النخب الحاكمة والمطالبة بتغير جذري لأوضاع البلاد والعباد عن طريق التصويت المكثف يوم 9 أفريل لإعطاء الشرعية لسيادة الشعب، ولوقف ما أسماه تواتي ''بتجاوزات السلطة الحاكمة وسياسات الرشاوى والمتاجرة بأصوات الشعب''• كما انتقد تواتي الأوضاع الراهنة التي يعيشها مواطنو الجنوب وبعض الفئات من المجتمع الجزائري في جل ولايات الوطن، بسبب ما اعتبره تقسيما للسلطة لمجموعات حاكمة قسمت البلاد وثرواتها، ليقف رئيس حزب الأفانا مطولا عند السياسة الاقتصادية الفاشلة التي اتبعتها السلطة منذ الاستقلال 1962 إلى يومنا هذا• وعاد موسى تواتى إلى قضية ترحيل سكان حاسي مسعود وتهجيرهم من أرضهم بحجة البناءات القائمة فوق الثروة الوطنية، معتبرا ذلك تجاوزا للسلطة وفشلا للمسؤولين في اتخاذ القرارات الصحيحة منذ البداية• كما واصل مرشح حزب الأفانا تأكيده مضيفا: ''نحن حزب معارضة، ومعارضتنا تختلف عن المعارضة التقليدية لإزاحة الغير ومواصلة مشواره، بل نريدها يقول تواتي معارضة متحضرة تخدم الشعب وسياسة الشعب''• والتزم تواتي خلال تجمع بمدينة أفلو بالاغواط بفك العزلة عن المناطق النائية في حالة فوزه، موضحا، أنه سيعمل في حالة فوزه بالرئاسيات على''إحداث نسيج صناعي وعلى تطوير الفلاحة وتربية المواشي في المناطق المعزولة قصد تنميتها''• كما اعتبر أن ''الأهمية لا تكمن في جعل من منطقة معينة ولاية أو دائرة، بل في إنشاء المصانع وتطوير فلاحتها•