سيتم فتح 4 أقسام لذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسات التربوية وهذا في إطار تطبيق الاتفاقية المبرمة بين مديرية التربية ومديرية النشاط الاجتماعي، حيث سيساهم هذا في التكفل الفعلي والأحسن بهذه الفئة وإدماجها في المجتمع عن طريق توفير الظروف الملائمة للتمدرس. وأوضحت مصادر من مديرية النشاط الاجتماعي أن إدماج 4 أقسام من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن المؤسسات التربوية بكل من عاصمة الولاية وبوسماعيل لفائدة 40 متمدرسا من ذوي الاحتياجات ممن تعتبر إعاقتهم خفيفة بحيث يرتقب أن تتم العملية قريبا على أن تعمم على باقي بلديات الولاية خلال المواسم القادمة. وتلتزم مديرية النشاط الاجتماعي بتوفير مختصين نفسانيين لمتابعة هؤلاء من أجل تمكينهم من التمدرس في أجواء جدّ عادية. وعرف مستوى التكفل الشامل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث توفير أجواء التمدرس المثالية ومرافق الرياضة والتسلية والتكفل البسيكولوجي المتخصص عبر مجمل المراكز التابعة للقطاع بالولاية، تحسنا خلال السنوات الأخيرة بفضل المرافق التي تدعم بها القطاع إضافة الى الطاقم البشري المؤطر. وفي سياق آخر استفادت مدرسة المعاقين سمعيا بحجوط من مشروع ملعب جواري داخل المدرسة يرتقب أن يمارس فيه هؤلاء مختلف الرياضات الجماعية على أن يستغلّ دوريا لتنظيم النشاطات الرياضية الجهوية لهذه الفئة الاجتماعية، مع الإشارة الى أنّ المدرسة تكوّن حاليا 93 تلميذا يعانون نقصا في السمع. وأنجز الملعب الجواري نزولا عند الرغبة الملحة لهؤلاء باعتبارهم من محبي مختلف الرياضات على غرار نزلاء المركز البيداغوجي للمتخلفين ذهنيا ببوسماعيل والذين حصلوا على عدّة ألقاب وطنية في مختلف الرياضات.