احتضن أول أمس، مسجد أحمد حماني بمدينة الأغواط عقب صلاة المغرب حدثا هاما تمثل في إقدام فتاة في العشرينيات من العمر تحمل جنسية برازيلية على إشهار إسلامها وسط حضور مكثف للمصلين. الوافدة الجديدة للإسلام التي تخلت عن اسمها الأول واختارت لها اسما يليق بعظمة الدين الإسلامي الحنيف، نطقت بالشهادتين وسط أجواء بهيجة ذرفت فيها الدموع تحت وقع التهليل والتكبير الذي دوى أركان المسجد، وبالتالي بدأت رحلتها الجديدة مع عريسها المرتقب في كنف الدين الإسلامي، وسط تشجيعات من قبل إمام المسجد وجموع المصلين.