اتهم الملياردير الأسترالي الأمريكي، روبرت مردوخ، في تغريدة المسلمين بالمسؤولية عن التطرف والإرهاب، وهو ما أثار ردود فعل واسعة متباينة، ولكن رد الكاتبة البريطانية الشهيرة صاحبة سلسلة مغامرات هاري بوتر الروائية، كانت من التميز والتعقل ما جلب لها تقدير واحترام المتابعين من مختلف الديانات. وغرد الملياردير بعد العمليات التي شهدتها فرنسا، قائلاً: "ربما كان المسلمون دعاة سلم، لكن في انتظار اعترافهم بسرطان الإرهاب المتنامي بينهم، وتدميره، يجب أن يتحملوا مسؤولية ذلك". وتسببت تغريدة الملياردير البالغ 83 عاماً من العمر، في ردود فعل متباينة وتعليقات متنوعة، ولكن أبرزها وأكثرها عقلانيةً وأناقةً، كان ردّ مؤلفة "هاري بوتر" الكاتبة البريطانية جي كاي راولينغ، التي قالت: "وُلدت وتربيت على المسيحية، وإذا كان ذلك سيحملني مسؤولية هذا الكلام لمردوخ، فسأعلن ردّتي عنها فوراً". وأضافت الكاتبة في تغريدة ثانية، "لو كان لي أن أعتذر، فسأعتذر عن إرهاب محاكم التفتيش المسيحية في إسبانيا، وعنف الأصوليين المسيحيين وعن عنف المبشر المسيحي الأمريكي جيم بايكر" المعروف في الولاياتالمتحدة بعدائه الشديد وحملاته على المسلمين والمتورط في قضايا واعتداءات جنسية على القصر والأطفال.