هددت جبهة النصرة أمس، باتخاذ إجراءات ضد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها، وذلك عقب ساعات من اقتحام قوى الأمن اللبناني فجر أمس، للمبنى الذي يضم سجناء إسلاميين في سجن رومية شرق العاصمة بيروت. وغرّدت جبهة النصرة عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة "نتيجة للتدهور الأمني في لبنان، ستسمعون عن مفاجآت في مصير أسرى الحرب لدينا، فانتظرونا"، في إشارة إلى الجنود اللبنانيين الذين تحتجزهم. وأضافت في تغريدة أخرى "ردا على العملية الأمنية، السؤال نسأله لأهالي المخطوفين: هل المطلوب منا تصفية أبنائكم؟ لا تلومونا إذا بدأنا بتغيير أسلوبنا مع العسكريين". ولا تزال جبهة النصرة تحتجز 17 عسكريا لبنانيا مقابل سبعة لدى تنظيم "داعش"، بعدما تم إطلاق سراح عدد من العسكريين المخطوفين. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من اقتحام قوى الأمن اللبناني فجر أمس، للمبنى الذي يضم معتقلين في سجن رومية شرق العاصمة بيروت. وأوضح وزير الداخلية نهاد المشنوق أن تنفيذ الخطة التي لم يحدد طبيعتها، أتى لارتباط عدد من السجناء بتفجيري جبل محسن اللذين وقعا السبت الماضي.