يحل عدد من الأدباء والكتاب الجزائريين ضيوفا على الطبعة الحادية والعشرين لمعرض "المغرب العربي للكتاب" الذي تحتضه العاصمة الفرنسية باريس يومي 7 و8 فيفري المقبل بحضور أزيد من 120 مشاركا بين كاتب وأديب ورسام شريط مرسوم وناشر من البلدان المغاربية وأوروبا. وسيحضر هذه التظاهرة -التي تحتفل بالأدب التونسي- العديد من الأدباء الجزائريين على غرار الروائيين سليم باشي ويحيى بلعسكري وليلى صبار وأمين الزاوي وأيضا الأديبة والناشطة النسوية مايسة باي والكاتب والباحث في قضايا الإسلام مالك شبل. كما سيحضر هذا المعرض -الذي تأسس في 1994 وتنظمه جمعية "Coup de Soleil"- الروائيين عبد القادر جميعي وآكلي تاجر والباحثة في التاريخ مليكة رحال وآخرين. وستعرف هذه التظاهرة الأدبية إقامة 5 لقاءات ستكرم من خلالها 5 شخصيات بين أدباء وزعماء تاريخيين من الجزائر وتونس والمغرب هم الزعيم الوطني والرجل السياسي فرحات عباس والروائي رشيد ميموني، بالإضافة للرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة والمفكر الفرانكو-تونسي الراحل عبد الوهاب مداب وكذا المعارض المغربي مهدي بن بركة زعيم اليسار المغربي الذي اختطف بشمال فرنسا في أكتوبر 1965 ولا يزال مصيره مجهولا إلى اليوم. وككل عام ستقام مكتبة بالمعرض تضم أكثر من ألفي مرجع في الرواية والقصة القصيرة والشعر والشريط المرسوم وغيرها صدرت كلها في 2014 بالبلدان المغاربية وفرنسا وبلجيكا وكندا وباللغات الفرنسية والعربية والأمازيغية. وتهدف جمعية "Coup de Soleil" -التي تأسست في 1985- إلى "تمتين العلاقات بين المغاربيين في فرنسا بغض النظرعن ثقافاتهم وبلدانهم الأصلية، وأيضا تسليط الضوء على الإسهامات المختلفة للبلدان المغاربية والمغاربيين في الثقافة والمجتمع الفرنسي".