مثل أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الرويبة، ستة أصدقاء في العقد الثاني من أعمارهم غير مسبوقين قضائيا متهمين بجنحة السرقة بظرف التعدد. تعود وقائع القضية إلى الشكوى التي رفعها مدير الشركة للعتاد الفلاحي أمام الضبطية القضائية وبعد التحقيق تم اكتشاف المتهمين وألقوا عليهم القبض. وفي الجلسة العلنية أمام قاضي التحقيق، أكد الضحية أن المتهمين استغلوا غياب جميع العمال الذين كانوا يحتفلون كبقية الشعب الجزائري مع أفراد عائلاتهم بالمولد النبوي الشريف واقتحموا الشركة بعد أن كسروا الباب ودخلوا إلى مكتبه وكسروا خزنة المال ثم سرقوا مبلغ 109 ملايين ثم لاذوا بالفرار. وعليه، صرح المتهمون بأفعالهم، كما تبين أن ثلاثة منهم دخلوا إلى الشركة بعد كسرهم للباب بنازع المسامير وقاموا بالسرقة، في حين بقي الآخرون في الخارج للحراسة. وأكد أحدهم أن كل واحد منهم أخذ ما سرقه ولم يكن التقسيم متساويا ليقوموا بشراء ملابس من علامات رفيعة وألعاب "بليستايشن"، في حين رغب واحد من المتهمين مساعدة والده المريض. وبرر المحامي تصرف موكليه بطيش الشباب ودليل على ذلك أنهم سرقوا في حيهم، ليلتمس ممثل الحق العام 5 سنوات حبسا نافذا للثلاثة الذين قاموا بالسرقة و3 سنوات حبسا نافذا للثلاثة الذين قاموا بالحراسة، كما احتسب 100 ألف دينار غرامة مالية للجميع.