جنايات البليدة السجن النافذ لأشرار استهدفوا رعايا أجانب فتحت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة ملف تورط 16 شخصا في قضية تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة وجنحة إخفاء أشياء مسروقة، علما أن المعنيين بالأمر كانوا قد زرعوا الرعب في أوساط قاطني بابا حسن بالعاصمة، خلال سنة 2005 قبل أن يتم الإيقاع بهم إثر دورية عادية لمصالح الأمن خلال شهر نوفمبر من نفس السنة. لفت انتباه عناصر الأمن، آنذاك، ثلاثة شبان فروا بمجرد رؤيتهم لسيارة شرطة وبمطاردتهم تم توقيف واحد منهم هو المسمى “ع.و” البالغ من العمر 16 سنة، وبسماعه صرح أنه كان رفقة الأخوين “م.ر” و”م.م” يتعاطون مادة الغراء وأنهم اقترفوا عدة سرقات ببابا أحسن استهدفوا من خلالها توابع السيارات وإحدى الفيلات في طور الإنجاز، وأنهم بعد ارتكابهم السرقة أضرموا النار في الملابس المتبقية، كما قاموا بالاستيلاء على مضخة مائية. وبتوسيع التحقيق تم توقيف متهمين آخرين ثبت لاحقا تورطهم في سرقة مسكن لمغترب بالسويد وعدة سرقات واعتداءات أخرى طالت رعايا صينيين تم تجريدهم من هواتفهم النقالة، إضافة إلى اقتحام مطعم لرعية سوري والاستيلاء على بعض من محتوياته، ناهيك عن سرقة ثمان فيلات في طور الانجاز. واعترف المتهمون بتوزيع الأدوار، حيث تكلف فئة للحراسة وأخرى تنفذ عمليات السرقة وبيع المسروقات بأسواق بوفاريك وأولاد فايت وبئر خادم. وبسماع الجميع أمام هيئة المحكمة تضاربت الأقوال والاعترافات، حيث حاول كل واحد من المتهمين النفاذ بجلده من التهم الموجهة إليه لإلصاقها ببقية شركائه قبل أن تعود هيئة المحكمة وتدين ثلاثة من المتهمين بثلاث سنوات سجنا نافذا فيما برّأت البقية من كل ما نسب إليهم. العاقل زهية بائع “شاربات” وراء ترويج الحبوب المهلوسة بمحطة قصاب أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة بإيداع المسمى “ب.ع” البالغ من العمر 25 سنة الحبس الاحتياطي بعد أن وجّه له تهمة حيازة سلاح أبيض محظور والحيازة والمتاجرة في المخدرات، في الوقت الذي كانت فيه عناصر الأمن الحضري الثالث وراء إلقاء القبض على الجاني وذلك إثر دورية تفتيش ومراقبة عادية على مستوى المحطة البرية لنقل المسافرين “قصاب”، انتهت بضبط الجاني الذي يعمل كبائع “للشاربات” بالمحطة وبحوزته 25 قرص مهلوس كان يعمل على ترويجها بعين المكان، قبل أن يكتشف أمره من قبل عناصر الأمن الوطني. العاقل زهية أمن بوعرفة يضع حدا لعصابة السطو على المنازل أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، أول أمس، بإيداع عناصر عصابة مختصة في السطو على المنازل رهن الحبس الاحتياطي فيما وضع آخر تحت الرقابة القضائية. وقد جاءت عملية إلقاء القبض على كل من المشتبه فيهم “ح.ع” 26 سنة، و”ف.ع” 18 سنة وشريكهما الثالث “ف.ع” 23 سنة بعد تسجيل عناصر الأمن الحضري ببوعرفة شكوى تقدم بها الضحية “ا.ع” مفادها تعرض مسكنة لعملية سرقة استهدفت ما قيمته 40 مليون سنتيم من المجوهرات وطاقم حلي مقلد. كما مكّنت تحريات عناصر الأمن من تحديد هوية المشتبه فيهم، الذين عثر بحوزتهم على طاقم الذهب المقلد وما قيمته 6 ملايين سنتيم قيمة مبيعات باقي الحلي، وهم يواجهون اليوم تهم تكوين جماعة أشرار والسرقة بالتسلق والكسر، علما أن الفاعلين اعترفوا بتورطهم السابق في عمليات سطو مماثلة. العاقل زهية الحبس غير النافذ لعجوز متهمة بالغش الضريبي أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس، عجوزا بالغة من العمر 76 سنة بعقوبة ثلاث سنوات حبسا موقوفة النفاذ وغرامة مالية، بعدما طالبت النيابة العامة تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حقها لمتابعتها بجناية الغش الضريبي والتهرب الجبائي. تعود حيثيات القضية إلى تاريخ 30 جانفي 2007، عندما تقدمت مفتشية الضرائب بالرويبة ممثلة في رئيسها بشكوى لدى قاضي التحقيق بمحكمة الرويبة، ضد المتهمة، وهي مسيرة شركة ذات مسؤولية محدودة خاصة بالاستيراد والتصدير الكائن مقرها بعين طاية شرق العاصمة، مفادها أن الشركة المذكورة مقيدة بالسجل التجاري بتاريخ 03 / 10 / 2000، وأنها اقتنت مشتريات مختلفة في سنة 2001، حسبما تبيّن من قائمة المستوردين التي تحصلت عليها إدارة الضرائب، في حين لم تلتزم باكتتاب التصريحات المفروضة عليها والإجراءات المعمول بها. الأمر الذي يعتبر من الأفعال المخالفة للقوانين مكيفة بالغش الضريبي. وعليه قامت مفتشية الضرائب المختصة بإجراء تسوية جبائية تلقائية، وذلك بالاعتماد على المشتريات غير المصرحة، حيث تم تقدير المبلغ الإجمالي بقيمة 322009.84 دينار مع العلم أن أعوان الضرائب كانوا قد تنقلوا إلى مقر المؤسسة خلال 2002 إلا أنها كانت مغلقة. من جهتها، المتهمة أنكرت جميع الوقائع والأفعال المنسوبة إليها، مصرحة أنه ليس لديها أدنى علاقة بالقضية باعتبار أن ابنها هو المكلف بتسيير نشاط الشركة بموجب وكالة رسمية، مؤكدة أن تعرضت لعملية سرقة كافة الوثائق التجارية المتعلقة بالشركة سنة 2002، وتم تقديم شكوى حينها ضد مجهول.