نفت القاهرة تأييدها المقترح المغربي حول إقامة حكم داتي في الصحراء الغربية مثلما روّجته وسائل إعلام مغربية في أعقاب زيارة وزير الخارجية المصري ،سامح شكري للرباط قبل يومين. وأكد رئيس الدبلوماسية المصري في محادثة هاتفية مع نظيرة الجزائري أن "القضية الصحراوية مطروحة على مستوى هيئة الأممالمتحدة ومصر مع تسويتها في أطرها الدولية طبقا لقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن". وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أمس أن "الجزائر ومصر تؤكدان على ضرورة استكمال المسار الأممي لتسوية قضية الصحراء الغربية طبقا لقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن ". وأفاد البيان الذي اطلعت "البلاد" على نسخة منه أن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أجرى مساء أمس الأول اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سامح شكري في اطار تقاليد التشاور المشترك التي تمليها العلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين وسعيهما الدائم لارساء أطر التضامن وتدعيم العمل العربي المشترك. وأوضح نفس المصدر أنه فيما يخص قضية الصحراء الغربية أكد الوزيران على "ضرورة استكمال المسار الأممي للتسوية طبقا لقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن". كما تناول الوزيران خلال هذه المكالمة حسب المصدر ذاته عددا من القضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين لاسيما تطورات الملف الليبي، سواء ما تلعق بجهود دول الجوار أو بمسار مفاوضات جنيف وكذا المستجدات بخصوص القضية الفلسطينية فضلا عن تداعيات الأزمة السورية والأوضاع في كل من اليمن والعراق في ضوء التحديات التي تواجه المنطقة العربية برمتها.وعلى صعيد اخر، أوضح البيان أن الوزيران تبادلا أيضا وجهات النظر فيما يخص أهم القضايا المطروحة على الساحة الافريقية كما استعرضا أهم النقاط المدرجة على جدول اعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي تحضيرا لأعمال القمة الافريقية التي ستنعقد الأسبوع القادم بالعاصمة الأثيوبية أديس أبيبا.وكانت وسائل اعلام مغربية عن موفد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى الرباط وزير الخارجية، سامح شكري، التزامه بما يُسميه المملكة المغربية ب"الوحدة الترابية للمملكة المغربية" وتأييدها لÇالمشروع المغربي للحكم الذاتي".