أخبرها الأطباء أن مولودها لا يقدر على أن يعيش، لكنها لم تستسلم، واحتفلت حديثاً بعيد ميلاده الأول! هي قصّة مهايري موريس، التي دام حملها فقط 20 أسبوعاً في بلدة ريدهيل في مقاطعة سوريي الإنكليزية. إذ انكسر كيس حملها فجأةً وأعلمها الأطباء أن جنينها لا يمكن أن يعيش. وقالت للصحيفة البريطانية "الدايلي ميل" إنها أُعطِيَت فترة 5 دقائق فقط لتحدّد ما إذا كانت ستجهض أم لا: "لم يرَوه طفلاً حتى، اعتبروه جنيناً لا يقدر أن يعيش، كان كلامهم قاسياً وأُصِبتُ بالإحباط". وأوضحت أنها أجرت فحصاً قبل أن ينكسر كيس حملها، وكان كل شيء على ما يرام، مؤكدةً للصحيفة نفسها أن معرفتها بجنس الجنين الذكر جعلت مسألة إنهاء حياته أمراً صعب القبول به. فعلى الرَّغم من تأكيد الأطباء لها أن طفلها سيموت عند ولادته أو بعد فترة، أو أنه سيعيش بدماغٍ مُتلَف، قرّرَت وزوجُها بول أن يتجاهلا هذه الأقاويل. فوَلَدت بعد خمسة أسابيع طفلَها، وهو توقيتٌ سابقٌ لأوانه، ولم يزن أكثر من 635 غراماً. فقالت الوالدة في حديثها للصحيفة آنفاً إنها تفهم "عمل الأطباء الذي يحتّم عليهم تحضير الشخص لحصول الأسوأ، ولكنهم لم يُعطوا جيت (اسم طفلها) فرصة واحدة!". وفيما عانى جيت في أيامه الأولى اليرقان وعوارضَ مرضٍ رئوي، هو الآن طفلٌ حيوي وسليم! فقالت أمه إن توقّعاتها كانت قاتمة جرّاء أقاويل الأطباء، وظلّت تنتظر حدوث أي مكروه لطفلها، "لكن الأمر لم يحصل أبداً!" ودعت النساء لتذكّر قصتها إذا ما واجهَتهُنّ مواقفُ شبيهةٌ بموقفها.