صادرت قوات الجيش الجزائري كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة التي تستعملها الجماعات الإرهابية خلال تنفيذ عملياتها، كانت مخبأة بمنزل الإرهابي الموقوف بولاية الوادي وحجزت المصالح كميات من الأسلحة والذخيرة، وأوقفت عددا من أعضاء شبكات تنشط في التهريب والهجرة غير الشرعية والتنقيب عن المعادن جنوب البلاد. وتمكنت مفرزة للجيش الشعبي الوطني تابعة للقطاع العملياتي للوادي، أمس الأول، من حجز كمية معتبرة من المواد الصيدلانية وأقراص مهلوسة إثر مداهمة منزل إرهابي كان قد تم تم توقيفه يومين قبل ذلك، حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني في بيان لها. وأوضح البيان أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي للوادي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة، يوم 23 جانفي، بعد عملية مداهمة لمنزل الإرهابي الذي تم توقيفه يوم 21 جانفي من حجز كمية معتبرة من الأدوية تقدر بمائة ألف (100.000) قرص ومواد صيدلانية وأقراص مهلوسة". في سياق متصل، ذكر بيان لقيادة الجيش أن وحدات من الجيش تمكنت في عدة عمليات منفصلة من توقيف 62 شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة، منهم 3 جزائريين و42 نيجيريا و 13 سودانيا و3 تشاديين ومالي، حيث مكنت العمليتان من حجز 5 سيارات رباعية الدفع و33 جهاز كشف عن المعادن و 7 أجهزة اتصال من نوع ثريا. وتزامنا مع هذه العمليات، حجزت قوات الدرك الوطني 19 بندقية صيد وذخيرة وعتاد حربي ولوازم عسكرية مختلفة، في ولاية قالمة. وأعلن بيان رسمي عن توقيف، خلال هذه العملية، 24 شخصا ينشطون في شبكة للمتاجرة بالأسلحة والذخيرة، التي يرجح أن تكون موجهة لصالح مجموعات إرهابية.