تمكّنت قوات الجيش الوطني الشعبي يوم الأربعاء الماضي من توقيف إرهابي بولاية الوادي كان محلّ بحث ينتمي إلى مجموعة إرهابية تنشط خارج الوطن، حسب ما جاء أمس الجمعة في بيان لوزارة الدفاع الوطني. حسب ذات المصدر فإنه (في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود تمكّنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي للوادي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة يوم 21 جانفي 2015 من توقيف إرهابي محلّ بحث ينتمي إلى مجموعة إرهابية تنشط خارج الوطن). وفي إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة (تمكّنت مفرزتان من الجيش الوطني الشعبي تابعتان للقطاعين العملياتيين لتمنراست وبرج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة يومي 21 و22 جانفي 2015 من توقيف 46 شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة، منهم 12 جزائريا و18 سودانيا و11 نيجيريا و03 ليبيين وموريتاني وتشادي). ومكّنت العمليتان المنفصلتان المنفّذتان بالتنسيق مع عناصر الجمارك الجزائرية من حجز 05 سيّارات رباعية الدفع و21 جهاز كشف عن المعادن وجهازي 02 اتّصال من نوع ثريا وستّة هواتف نقّالة وكمّية من الوقود تقدّر ب 2600 لتر. وفي سياق آخر، تمكّنت مفرزة من الجيش الوطني الشعبي يوم الخميس بعين أميناس من توقيف مجرم واسترجاع مسدس آلي وكمّية من الذخيرة وأغراض أخرى، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح ذات المصدر أنه (في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود تمكّنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين أميناس بإقليم الناحية العسكرية الرابعة صباح يوم 22 جانفي 2015 على الساعة العاشرة ونصف من توقيف مجرم واسترجاع مسدس آلي وكمّية من الذخيرة [54 طلقة عيار9 ملم] وسيّارة رباعية الدفع وجهازي اتّصال بالأقمار الصناعية وخمسة وعشرين بطانية). من جانب آخر، تمكّنت مفرزتان من الجيش الوطني الشعبي يوم الأربعاء بولاية الوادي من توقيف مهرّبيْن وحجز شاحنة معبّأة بكمّية معتبرة من الوقود والأدوية والمواد الصيدلانية كانت موجّهة للتهريب، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. ووأضح ذات المصدر أنه (في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة تمكّنت مفرزتان من الجيش الوطني الشعبي تابعتان للقطاع العملياتي للوادي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة يوم 21 جانفي 2015 خلال عمليتين منفصلتين من توقيف مهرّبيْن وحجز شاحنة معبّأة بكمّية معتبرة تقدّر ب 36978 قرص و527 علبة من الأدوية والمواد الصيدلانية والأقراص المهلوسة، بالإضافة إلى 1000 لتر من الوقود كانت موجهة للتهريب).