دعا الرئيس المدير العام لشركة موبيليس، ساعد دامة، إلى ضرورة مشاركة الخبراء الجزائريين والمؤسسات مشاركة إيجابية في صناعة الألعاب الالكترونية التي تساهم بشكل جدي في التعليم واسترجاع التلاميذ المتدنين المستوى. وجاء تصريح الرئيس المدير العام على هامش تنظيم المتعامل التاريخي للهاتف النقال موبيليس، منتدى حول الالعاب الالكترونية الذكية، بمشاركة خبراء في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، بالاضافة إلى رعلاميين، مشددا على ضرورة تحويل الإدمان الالكتروني إلى محتوى جدي، مؤكدا أن شركته ستقوم بحملة تحسيسية في المجال عبر الاتصال بالمدارس وضبط برنامج في إطار التحول الكامل إلى النمط الرقمي وترسيخ معايير التكنولوجيا، والاستثمار في رأس المال البشري الكفء، وإحداث تغيير ثقافي وسلوكي حتى لدى التلاميذ غير الناجحين في التعليم. وقال دامة، إن موبيليس تهدف إلى توفير التكوين عبر المرور حتما على تكوين الصحفيين في المجال، مشيرا إلى أن ذلك سيمكن كل شرائح المجتمع والمؤسسات من الاستفادة من تكنولوجيات الاعلام، موضحا أن التكنولوجيات لا يمكن أن تخطو خطوات عملاقة دون تمكين الجزائريين من التعرف على التكنولوجيا. وأضاف دامة أنه بعدما تم توفير الانترنت بخدمة عالية، ويجري العمل على توفير المزيد منها. وعلى الرغم من أنه يحق لها الفخر بما أنجزته موبيليس، التي نشرت تغطية عالية للجيل الثالث في 35 ولاية، إلا أنه لا يكتفي بهذا القدر من النجاح، فالمواطنون يترقبون المزيد بفارغ الصبر، مشيرا إلى رؤيا كبيرة في المجال ورعاية مثل هذه المنتديات التي تشجع خلق المحتوى الجزائري، حتى أن توقعاتهم تغدو أكبر وأكبر بعد أن اختبروا الإمكانات التي تقدمها الخدمات الإلكترونية. وفي ظل تنامي مستويات تقدم المستخدمين. من جانبه، الخبير العالمي في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، فرحات خناق، قال إن الجامعات مجهزة بأحدث التقنيات وهناك قابلية لدى الطلبة للتحول من التعليم الكلاسيكي إلى التعليم عن بعد، لكن الأساتذة يرفضون هذا التحول، مشيرا إلى أن المستخدمين المتقدمين، لا يمكن لتوقعاتهم إلا أن تشهد المزيد من التقدم. فيما أوضح عبد الرفيق خنيفسة، الخبير ايضا في التكنولوجيات، أنه في سنة 2011 تم الاستثمار ب 23.7 مليار دولار في التعليم الافتراضي وفي سنة 2014 تم استثمار 52.8 مليار دولار، موضحا أن في الولاياتالمتحدةالأمريكية 57 بالمائة من العمال يتم تكوينهم عبر الطرق التقليدية والبقية تتلقى تكوين قاعدي عن بعد تكنولوجيات الإعلام والاتصال تسهل عملية نقل المعلومات والتكوين، خاصة عبر وسائط النقال التي يمكن نقلها أينما نكون.