قال حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية "بكالوريا + 3 سنوات"، إنه لا جديد لحد الآن عن تطبيق المرسوم الرئاسي المعدل الصادر في سبتمبر المنصرم والذي ينص على إعادة تصنيفهم مع فئة المؤطرين في الرتبة 11، معربة عن قلقها من مدى التجسيد الجدي لبنوده بعد أن تلقوا تطمينات بتطبيقه خلال الثلاثي الأول من 2015، مهددة بتصعيد لهجتها هذه المرة. وأوضح رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، خالد قليل، في تصريح صحافي، أنه تبعا للمراسلات والنقاشات السابقة التي تمت مع كل من الوزارة الأولى ومديرية الوظيف العمومي وكذلك القطاع الاقتصادي فيما يخص الإسراع في تطبيق المرسوم الرئاسي المعدل والصادر في 28 سبتمبر 2014 لحاملي الشهادة والذي ينص على تصنيفهم بكالوريا + 3 سنوات في سلك المؤطرين الرتبة 11 مع المجموعة "ا " للاطارات الجامعية في السلم المهني، مع الاستفادة من كل الامتيازات المهنية واحتساب سنوات الخبرة في الترقية. و كان هذا النقاش بداية شهر نوفمبر الماضي. كما تلقينا حينها تطمينات ووعودا من طرف الهيئات المعنية بأنهم بصدد ترتيب القوانين الأساسية التي تسمح بتطبيق المرسوم الرئاسي المعدل مهنيا على أرض الواقع، ولكن لحد الساعة لا يوجد أي مؤشر إيجابي في الميدان، فلم يتلق أي قطاع أية مراسلة بخصوص هذا التطبيق لاعتماد التصنيف الجديد، معربا عن قلق الآلاف من حاملي الشهادة على مصيرهم وتخوفهم من أن يبقى المرسوم حبرا على ورق دون تجسيد.