أجمعت مختلف الصحف العربية والعالمية الصادرة أمس، على أن المنتخب الايفواري نجح في الثأر من نظيره الجزائري عقب الهزيمة التي مني بها في دورة أنغولا 2010، مشيرة إلى أن "الخضر" الذين دخلوا في ثوب المرشح للتتويج بالتاج القاري، قدموا مستوى باهر رغم هزيمتهم بثلاثية أمام منتخب "الفيلة"، وكتبت صحيفة "لوفيغارو": "كوت ديفوار تعبر الجزائر إلى نصف النهائي"، مشيرة إلى أن المواجهة بين المنتخبين اتسمت بالندية والإثارة إلى غاية الدقيقة الأخيرة من اللقاء، قبل أن يقضي جيرفينيو نهائيا على أحلام "الخضر"في (د90+3). من جهته موقع "أونز مونديال" عنون مقاله ب: "كوت ديفوار تطيح بالجزائر في لقاء من مستوى عال"، قائلا إن مغامرة "الخضر" توقفت على يد المنتخب الإيفواري في لقاء من مستوى عال من الجانب الفني، كما كتبت "وكالة الأنباء الألمانية": "جيرفينيو وبوني يقودان كوت ديفوار للتأهل" في مباراة دراماتيكية، قاد ويلفريد بوني وجيرفينيو منتخب الفيلة للتأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة "الكان". أما موقع "فوتبال" فكتب "أغلى لاعب إفريقي يقود كوت ديفوار للمربع الذهبي"، حيث أشاد موقع "فوتبال" الفرنسي كثيرا بنجم مباراة أول أمس ويلفريد بوني، قائلا إن أغلى لاعب إفريقي حاليا بمبلغ 40 مليون أورو والمنتقل حديثا إلى مانشيستر سيتي، تمكن من تسجيل ثنائية ليقود منتخب بلاده إلى التأهل بفعالية هجومية وصلابة كبيرة في الخط الخلفي. فيما كتب موقع "البطولة" المغربي: "الجزائر تودع الكان بثلاثية إيفوارية"، فيما كتب موقع "سوبر" الإماراتي: "ساحل العاج تقضي على حلم الجزائر"، قائلا في مباراة دراماتيكية، قاد النجمان ويلفريد بوني وجيرفينيو منتخب الأفيال للفوز على حساب "الخضر، مضيفا أن المنتخبات العربية واصلت بذلك غيابها عن المربع الذهبي للمسابقة للنسخة الثالثة على التوالي، في ظل سعيها للارتقاء على منصة التتويج مجددا منذ فوز المنتخب المصري بلقب البطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 2006، 2008 و2010. فيما قال موقع "بين سبورت": "الأفيال يتخطون عقبة المحاربين"، مشيرا إلى أن "الفيلة" نجحوا في الثأر من "محاربي الصحراء"الذين تمكنوا من الإطاحة بالأفيال في ربع نهائي كان 2010. أما "أبولا"فكتبت "ساحل العاج إلى الدور النصف نهائي"، في حين كتب موقع "ياهو سبورت": "كوت ديفوار تثأر من الجزائر"، فيما كتب موقع "يلا كورة" المصري: "بوني ينهي الحلم العربي"، كما كتب موقع "أفريك كوم": "بوني يغتال أحلام الجزائر" وأشار صاحب المقال إلى أن المباراة كانت الأعلى من حيث المستوى منذ بداية الدورة بين منتخبين كبيرين، وأن المنتخب الجزائري سيطر على كامل أطوار المباراة تقريبا وكان أحسن من حيث الأداء. أما صحيفة "ريكورد"البرتغالية فكتبت "سليماني وبراهيمي يعودان إلى البرتغال"، مؤكدة أن إقصاء "الخضر" سيكون مفرحا لفريقي بورتو وسبورتينغ اللذان بإمكانهما الإستفادة من خدماتهما في مباريات الدوري.