يستبشر أنصار اتحاد العاصمة خيرا بالطاقم الفني المؤقت الذي يشرف على تدريب الاتحاد حاليا خلفا للمدرب المستقيل الفرنسي هوبير فيلود، ويتعلق الأمر ببلال دزيري ومصطفى أكسوح اللذين سبقا أن قاد الاتحاد خلال الفترات الانتقالية سابقا ونجحا في الحفاظ على الاستقرار وإنقاذ الفريق من الهاوية بالتركيز على الجانب النفسي للاعبين عقب كل تغيير يطرأ على العارضة الفنية، على غرار ما وقع أثناء مغادرة المدرب الحالي للمنتخب الإيفواري هيرفي رونار الذي كان يشرف على أبناء سوسطارة. ومن دون شك، فإن المهمة هذه المرة لن تكون سهلة على المدربين دزيري وأكسوح بحكم أن النادي العاصمي تنتظره مواجهات صعبة خلال الأيام المقبلة أمام كل من أمل الأربعاء يوم الجمعة القادم ثم الحراش الثلاثاء المقبل لحساب الجولة ال19 وال20 على التوالي من رابطة موبيليس الأولى، على أن يواجه أولمبي الشلف في لقاء الكأس، ثم نادي فولا التشادي لحساب الدور التمهيدي من رابطة أبطال إفريقيا، وهو ما سيزيد الضغط على المدربين المطالبين بالتركيز بشكل أكبر على الجانب النفسي لرفع الحالة المعنوية للاعبين، بالإضافة إلى هذا فإن اكتظاظ عيادة الفريق بالعديد من المصابين على غرار بايتاش وبوعزة، زماموش وبلجيلالي سيجعل المدربين في ورطة من أجل إيجاد الحلول المناسبة خلال مواجهة الأمل بعد غد الجمعة.