تمكن اتحاد العاصمة من تحقيق فوزه الخامس هذا الموسم والأول له في مرحلة الإياب، وبذلك أنهى فترة أشهر عجاف دامت أكثر من 150 يوم. وهو رقم لم يكن يخطر على بال أكبر المتشائمين، فعادة نلاحظ فرقا تمرّ بفترات فراغ، لكن لفترة ربما لا تتعدّى الشهرين في أحلك الظروف، لكن أن يصل الحال إلى خمسة أشهر كاملة، فهذا غير معقول على فريق ظنّه المتتبعون في بداية الموسم أنه يمكنه التنافس على المراتب الأولى. وكان ضحية نادي “سوسطارة” فريق اتحاد البليدة، الذي كان أكبر الخاسرين في جولة أول أمس، لأنه تقهقر من جديد إلى المنطقة الحمراء التي غادرها في الجولتين الأخيرتين. فوز بعد 11 مباراة وجاء فوز الاتحاد بعد خوضه 11 مباراة كاملة دون أن يتذوّق فيها طعم الانتصار، حيث لعب 10 مباريات في البطولة وواحدة في الكأس، دون أن يفرح في أيّ منها، باستثناء التعادل في سعيدة، الذي لا يمكن اعتباره نتيجة إيجابية بالنظر إلى الوضعية التي كان يعيشها الفريق. وعليه، فإن أصحاب الزي الأحمر والأسود سجلوا أربعة تعادلات داخل الديار وتعادل واحد خارجها، وستّ هزائم كاملة بعيدا عن ملعب بولوغين، وبذلك يدخل كتاب الأرقام القياسية في جزئه السلبي، بعدما كان مسيطرا على جزئه الإيجابي في العقدين الماضيين. رابع هدف خارج الديار وهو الأغلى وسجّل الاتحاد رابع هدف خارج الديار في عهد المدرب “رونار”، ولكن هذا الهدف يبقى الأغلى، كيف لا وهو الذي منح الفريق أول فوز له في سنة 2011 التي نشارف على بلوغ نصفها. حيث سبق للاتحاد أن سجل ثلاثة أهداف من قبل، أبرزها هدف بولبدة في سعيدة الذي منح أول نقطة خارج القواعد بعد فترة فراغ طويلة، ليأتي دور الهدّاف نور الدين دحام الذي سجّل هدفين في بجاية لكنهما لم يجلبا أيّ شيء للفريق كونه تلقى ثلاثية. ولذا يبقى هدف دحام اللاعب السابق لنادي “كايزر سلاوترن” الألماني الأغلى في مرحلة الإياب. الدفاع صمد وعرف كيف يصدّ هجوم البليدة وكان أداء دفاع “سوسطارة” متذبذبا في الجولات الماضية، فتارة يصمد داخل الديار وينهار خارجها، وتارة يتلقى نتيجة ثقيلة ويليها تألق في المباراة الموالية، لكن الأداء الدفاعي بقي معلقا بعدد الأهداف التي يسجّلها الهجوم. وهذه المرّة نستطيع القول أن الدفاع حصد الثمار بعد أن استطاع أن يوقف زحف هجوم اتحاد البليدة المتألق في الجولات الأخيرة، وبالمقابل نجح الهجوم في تجسيد إحدى الفرص المتاحة ليخرج، الفريق بالأهم في هذه المباراة وهي النقاط الثلاث. وأخيرا عبدوني لم يتلق أيّ هدف خارج الديار مضى وقت طويل لم يتلق الحارس مروان عبدوني أهدافا خارج الديار، فآخر لقاء لعبه الفريق خارج ملعب بولوغين يعود إلى شهر نوفمبر الماضي كان في ملعب 5 جويلية أمام المولودية، وحينها المباراة انتهت دون أهداف، ليتلقى بعدها مرمى الاتحاد هدفا على الأقل في كلّ اللقاءات الموالية خارج القواعد. لتأتي مباراة البليدة التي كسرت حاجز سوء الطالع الذي لازمه طيلة هذه الفترة. تلقى على الأقل هدفا في كلّ لقاءاته خارج العاصمة وإذا جئنا إلى الحصيلة العامة للحارس عبدوني الذي حرس شباك ناديه في كل المباريات خارج الديّار، فإنه منذ بداية الموسم يتلقى على الأقل هدفا بعيدا عن العاصمة. فاللقاءان اللذان انتهيا دون أهداف هما “الداربيان” العاصميان أمام اتحاد الحرّاش ومولودية الجزائر على ملعبي أول نوفمبر و5 جويلية. وبذلك ينهي عبدوني معاناة كبيرة عاشها منذ انطلاقة البطولة. أول فوز ل “رونار” ولكنه ل أكسوح ودزيري وبات الفوز على اتحاد البليدة على ملعب بومزراڤ بالشلف على حساب اتحاد البليدة، الأول في مشوار المدرب الفرنسي “هيرفي رونار” الذي صام فريقه عن الانتصارات في اللقاءات السبعة الماضية. وقبلها كان الاتحاد لعب أربعة لقاءات دون فوز، ولكن هذا الفوز جاء بعد تدعيم العارضة الفنية بالثنائي بلال دزيري- مصطفى أكسوح. وحتى وإن كان “رونار” هو المدرب الرئيسي، إلا أن جل المتتبعين يرون أن لمسة دزيري وأكسوح كان لها وقع على التشكيلة بعد بضعة أيام من توليهما مهمّة مساعدة تدريب الفريق. اللاعبون يُجمعون على أن حديث دزيري وأكسوح كان له وقع عليهم وكانت لنا دردشة مع بعض اللاعبين عقب المباراة أكدوا لنا فيها أن حديث الثنائي دزيري وأكسوح كان له وقع على نفوس اللاعبين. ويدرك كلّ المتتبعين أن مشكلة الفريق العاصمي كان في الجانب النفسي، فالضغط الرهيب الذي كان يمارسه الأنصار على اللاعبين خاصة في المباريات داخل الديار، وتوالي النتائج السلبية شكل عقدة نفسية لكلّ اللاعبين، الذين عجزوا عن الإطاحة بأضعف الفرق داخل الديار، إلى أن جاء هذا الثنائي الذي حلّ العقدة وأعاد الفريق إلى سكة الانتصارات. دحام المنقذ ويحرز ثاني فوز خارج الديار هذا الموسم يبقى المهاجم المخضرم نور الدين دحام هو المنقذ دائما، فهذا الفوز هو الثاني للاتحاد خارج قواعده هذا الموسم، بعد الأول المسجّل بأقدام اللاعب نفسه في الجولة الثالثة أمام وداد تلمسان. وها هو “ابن الباهية” وهران يعود من جديد ويؤكد أنه لاعب من طينة الكبار. يذكر أن دحام سجّل الهدف الثاني في تلمسان وهو الذي منح الفريق النقاط الثلاث. ثامن الأهداف والقادم أحلى وبلغ عدد أهداف دحام ثمانية أهداف خمسة منها في مرحلة الذهاب، قبل أن يغيب لفترة قاربت الثلاثة أشهر بداعي الإصابة، وبعد فترة نقاهة عاد ليجدّد العهد مع الشباك، ويسجّل هدفين في لقاء بجاية لم يغيّرا في الأمر شيئا، قبل أن يأتي الموعد مع مباراة “إنهاء الأزمة”. ويسعى دحام ليواصل التألق فيما بقي من مشوار، حتى ينقذ النادي العريق من شبح السقوط الذي يتربّص به. أحسن “سيناريو” قبل “داربي” المولودية ويعتبر الفوز على البليدة خارج الديار أحسن “سيناريو” كان يتمناه أنصار نادي “سوسطارة”، كيف لا وهو الذي يسبق “الداربي” أمام المولودية المقرّر نهاية الأسبوع الجاري بملعب عمر حمادي ببولوغين. حيث سيدخل لاعبو الاتحاد هذه المباراة بمعنويات مرتفعة من أجل تحقيق ثاني انتصار لهم على التوالي والابتعاد أكثر عن منطقة الخطر، انتصار إن تحقق سيكون الأول على ملعب بولوغين منذ بداية فترة الأزمة، التي انطلقت بداية شهر ديسمبر الماضي. --------------- شافعي أكبر الخاسرين عقب هذا الفوز خرج اللاعب الشاب فاروق شافعي خاسرا من المباراة التي فاز بها فريقه أمام اتحاد البليدة أول أمس، لأن الحظ لم يكن إلى جانبه في أول مباراة غاب فيها عن التشكيلة الأساسية وتزامنت مع أول فوز للنادي العاصمي، وهو أمر لم يكن يتمناه شافعي الذي لعب أساسيا في المواجهات الماضية، وبمجرد أن غاب عن التعداد الأساسي بسبب خيارات المدرب فاز فريقه. «رونار” أثبت أنه لا سلطة له على الفريق ومن سوء حظ اللاعب الشافعي أنه شارك أساسيا في 11 مباراة منذ قدوم مخازني وتبعه “رونار”، ورغم المنافسة الشديدة بقي محافظا على مكانته طيلة خمسة أشهر، قبل أن يجد نفسه على مقعد البدلاء في أول مواجهة غاب عنها مخازني، رغم أن “رونار” أشاد شكر بهذا اللاعب عند مجيئه وشبهه بالفرنسي “لوران بلان”. رغم هذا، للاعب مستقبل زاهر ورغم أن شافعي لم يشارك في الفوز الذي حققه اتحاد العاصمة أول أمس، إلا أن لديه إمكانات ستجعله ركيزة أساسية في المستقبل، فقد طرق باب المنتخب الوطني الأولمبي، ويعمل جاهدا لكي يقدم مستوى أحسن لاحقا خاصة أن هذه التجربة هي الأولى له مع الأكابر، وفي هذه الفترة الصعبة كان يحتاج لكسب الخبرة بلعب أكبر عدد من المباريات الصعبة. مخازني هو الآخر غير محظوظ من جانبه لم يكن المدرب المساعد السابق محمد مخازني محظوظا، حيث تزامن فوز الفريق مع رحيله، فحتى وإن كان الفوز على منافس من أسفل الترتيب، ولم يحالف الحظ مخازني لما كان مدرّبا رئيسيا ولم يحالفه لما أصبح مساعدا. رغم ذلك فرحا لفوز الاتحاد ورغم أنهما في وضعية لا يحسدان عليها، إلا أن مخازني وشافعي فرحا كثيرا لفوز اتحاد العاصمة، فالأول لا يزال في اللجنة الفنية الاستشارية المكلفة بالاستقدامات والثاني لا يزال في الفريق ويملك عقدا طويل الأمد، لهذا يحضر نفسه من الآن للعب مستقبلا، وقد هنأ مخازني وشافعي الجميع على كسب النقاط الثلاث التي ستسمح للفريق بأن يخرج من منطقة الخطر. مخازني شرع في مهامه في المنصب الجديد شرع هذا الأسبوع المدرب المساعد السابق محمد مخازني في عمله في منصبه الجديد في اللجنة الفنية الاستشارية، حيث استفاد من الراحة عقب تنحيته من العارضة الفنية، ليعود هذا الأسبوع ويخلف دزيري عضوا في اللجنة المكلفة بالاستقدامات، وقد تحدث مع الرئيس حداد عن المشاريع المستقبلية للفريق. تلقى عرضا من أهلي البرج وعلمنا أن المدرب مخازني تلقى عرضا من أحد مسيّري أهلي برج بوعريريج الذي يتخبط في مؤخرة الترتيب، لكن مخازني غير مهتم بهذا العرض خاصة أن عقده مع اتحاد العاصمة يمتد إلى غاية جويلية المقبل، وعليه فإن مخازني سيواصل عمله بشكل عادي. ------------- سعدي: “مشكلة الاتحاد في اللي راهم يدبرو على حدّاد” خرج المدرب نور الدين سعدي عن صمته وتحدث عن الوضعية الراهنة للفريق، حيث شرح الأسباب التي جعلت اتحاد العاصمة يعيش هذه الظروف، حيث قال: “المشكلة التي يعاني منها اتحاد العاصمة هذا الموسم هو أن هناك الكثير من الأشخاص، يشيرون على حدّاد الذي بطيبته يستمع إليهم ظنا منه أن ذلك هو الصواب، والنتيجة أمامكم حيث يسير الفريق إلى الهاوية، ولحسن حظه أن الأمور تحسّنت عقب فوزه على البليدة، وإلا لأصبحت وضعيته حاليا أخطر، منذ بداية الموسم والجميع يطمع في نيل رضا حدّاد واستمع إليهم بحسن نية، ليجد في الأخير أن الفريق يتوجه نحو المجهول”. «قالوا له حاوز سعدي تتسڤم، فإذا بها رايحة للواد” وتابع سعدي حديثه معنا مؤكدا قوله: “أول شيء طلبه مستشارو حدّاد منه هو أن يبعد سعدي (يقصد نفسه)، والنتيجة أمامكم حيث سجل الفريق نتائج سلبية، وأكدوا له أنه بعد رحيلي ستتحسّن الأمور لكن الإقصاء من كأس الجمهورية ثم تسجيل سلسلة من النتائج السلبية، جعلا الفريق في المراكز الأخيرة ومهدّدا بالسقوط، ولسوء حظ حدّاد أنه استمع إلى هؤلاء المستشارين الذين أخذوه هو وفريقه إلى الهاوية”. «البابور اللي يكثرو فيه الرياس يغرق” وقال سعدي إنه في حياته لم يشاهد فريقا يضم عدّة مستشارين كل واحد له رأي خاص به، حيث قال: “لدي خبرة تدريب ثلاثة عقود، وفي حياتي لم أر فريقا يضم عددا من الفنيين كل واحد منهم يريد فرض رأيه، عملت في الكثير من الأندية وتابعت فرقا أخرى، والمدرب هو الذي يتخذ القرار بالتشاور مع رئيس النادي، ربما هناك من يقدّم له النصائح يمينا وشمالا، لكن الكلمة الأخيرة تعود للمدرب”. «حتى رونار ظلموه، لأنه لا يمكن محاسبته بعد أربعة لقاءات” وعن النتائج التي سجلها المدرب “رونار” منذ مجيئه إلى الاتحاد قال سعدي: “لا يحق لي انتقاد مدرب آخر لأنه زميلي في المهنة، لكن الأكيد أنهم ظلموه بأن حاسبوه عقب المباراة الرابعة وبدأوا يتحدثون عن رحيله، لكنني أقول إنه هو الآخر تولى الإشراف على فريق في منتصف الموسم وبعد سلسلة من النتائج السلبية، وكان بحاجة إلى وقت لكي يندمج مع النادي ويتعرّف على الكرة الجزائرية، لأنه لم يسبق له العمل هنا في الجزائر”. «لحسن حظ الفريق أن حدّاد بدأ يستفيق” وبدا سعدي سعيدا بالفوز المحقق على حساب اتحاد البليدة حيث قال: “الفوز جاء في وقته وأظن أن حدّاد بدأ يستفيق، حيث أجرى تغييرات على الطاقم الفني وأظن أنه لم يعد يستمع لكل من يبدي رأيه في الفريق، فقد عرف مكمن الخلل والنتيجة بدأت تظهر”. «جلبت 15 نقطة رغم أن الجميع ضدّي ويريدون رحيلي” وعن الأسباب التي جعلت الفريق يصل إلى هذه الوضعية، والأسباب التي ساهمت في تسجيل بعض النتائج السلبية خلال فترة إشرافه على الفريق قال سعدي: “صحيح أن النتائج لم تصل إلى المستوى المطلوب خلال فترة إشرافي على الاتحاد، لكنني جلبت 15 نقطة في 11 مباراة والمهم أنها أحسن من الفترة الحالية، وكان الفريق حينها يحتل مركزا في وسط الترتيب، والسبب أن الجميع ضدي فعوض التفكير في الطريقة التي أسيّر بها التشكيلة، فأنا أبحث عن حلول لمشاكلي مع الذين يريدون إبعادي، وهذا الأمر أثر في مسار الفريق، ورغم ذلك كنا نفوز على الأقل بميداننا”. «الدليل أننا بدون أموال أنهينا الموسم الماضي المركز الرابع” وبرّر سعدي كلامه أن المشاكل كانت السبب في نتائج الفريق خلال مرحلة العودة، بأنه سيّر الفريق الموسم الماضي دون أموال واحتل المركز الرابع حيث قال: “للمشاكل تأثير كبير في مشوار الفريق، خاصة إذا كان اللاعبون والمدرب غير مرتاحين، حيث عدنا في الموسم الماضي بقوة خلال مرحلة العودة وأنهينا البطولة في المركز الرابع لأنني كنت صاحب القرار، رغم أن الاتحاد كان يعاني من الناحية المادية”. «مخازني كان يقول إن هناك تحسّنا في الأداء، والنتيجة أمام الجميع” وقال المدرب الأسبق لنادي الأهلي الليبي سعدي، إنه غضب كثيرا من تصريحات مخازني عقب رحيله، والتي قال فيها إن أداء الفريق تحسّن عقب إشرافه على العارضة الفنية، وأضاف سعدي قائلا: “ما أغضبني هو ما قاله مخازني بشأن أداء الفريق عقب توليه العارضة الفنية، صحيح أنه لم يقصدني مباشرة لكنه كان يقول إن هناك تحسّنا في الأداء، يأتي هذا في غياب النتائج لو كانت حاضرة لصدّقه الناس، لكن لأسف أن الاتحاد تراجع في الترتيب وبات ضمن الفرق المهددة بالسقوط والنتيجة أمام الجميع”. «طلبت جلب مدافع محوري وإزيشال، فإذا بهم يجلبون عناصر لا تلعب” وعاد بنا سعدي إلى مقترحاته التي قدمها للإدارة مع اقتراب فترة التحويلات الشتوية، حيث قال: “الفريق كان بحاجة إلى تدعيم في فترة التحويلات الشتوية، طلبت جلب مدافع محوري وقلب هجوم، واقترحت التشادي إزيشال الذي كان حينها في اتحاد البليدة، وبدأوا يومها يتحدثون عن مايڤا الذي لم أكن أعرفه، لكنني وافقت مبدئيا على جبله لأنه لاعب دولي، لكن المشكل أنهم جلبوا عناصر لا تلعب ولم تقدم للفريق أي إضافة”. «الفوز على البليدة أحدثه دزيري وأكسوح، أحب من أحب وكره من كره” وعن الفوز الذي حققه الفريق في الشلف وعن تدعيم العارضة الفنية بكل من دزيري وأكسوح، قال سعدي: “من الطبيعي أن تكون هناك استفاقة عقب كل تغيير، فقد تزامن هذا الفوز مع مجيء دزيري وأكسوح، ولهذا فإن الفوز جلبه هذا الثنائي أحب من أحب وكره من كره”. «لو كنت طماعا لبقيت في المكتب، أشاهد المباريات وآخذ الأموال” وأشار سعدي أنه لو كان طامعا في الأموال لبقي في المنصب الذي عيّنته فيه الإدارة ويأخذ الأموال براحة، حيث قال: “من الطبيعي أن يعمل أي شخص على ضمان منصب محترم، لكنني رأيت أن الأمور لا تساعد على هذا العمل، فاتفقت مع الإدارة على الطلاق بالتراضي، لو كنت طماعا لبقيت في اللجنة الفنية، أتابع المباريات وآخذ أموالي براحة، لكنني رفضت ذلك وغادرت في صمت”. ----------------- اللاعب التقى مسيّري الجمعية عقب لقاء البليدة جمعية الشلف تريد استرجاع شكلام التقى لاعب اتحاد العاصمة بمسيّري جمعية الشلف عقب نهاية لقاء فريقه أمام اتحاد البليدة أول أمس، وبما أنه لاعب سابق في الجمعية تلقى عرضا من أحد المسيّرين من أجل العودة إليها الموسم القادم، شكلام لم يردّ على العرض بالإيجاب أو السلب، حيث طلب مهلة للتفكير لأنه لا يزال مرتبطا باتحاد العاصمة ولا يمكنه الحديث عن هذا الموضوع في الوقت الراهن مؤجلا ذلك في نهاية الموسم، يذكر أن عقد اللاعب شكلام مع الاتحاد سينتهي مع نهاية البطولة الحالية وسيمكنه التفاوض مع أي فريق من موقع قوّة. الاستئناف اليوم صباحا يستأنف اتحاد العاصمة التدريبات اليوم على الساعة التاسعة ونصف، حيث سينطلق في التحضيرات للقاء المقبل أمام مولودية الجزائر المقرر السبت المقبل، وستكون الحصة خاصة للاعبي الاتحاد الذين يشتاقون إلى الأجواء التي تعقب الفوز بمباراة.
