طالب سكان حي 30 مسكنا اجتماعيا و40 مسكنا تساهميا ببلدية سيدي راشد في ولاية تيبازة والي الولاية بالتدخل العاجل من اجل وضع حد لمعاناتهم التي يتخبطون فيها منذ سنوات بسبب الوضعية الكارثية للطريق الرئيسي المؤدي إلى الحي الذي تحول إلى برك مائية يستحيل المرور فيها إلا بالمركبات بسبب انسداد البالوعات والغش في إنجاز قنوات الصرف الصحي من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري. لا يزال سكان حيي 30 و40 مسكنا مدة 4 سنوات يتخبطون في المشاكل بفعل المجاري المهترئة والبالوعات المسدودة حيث يغرق الحي كلما تسقط الأمطار فيصبح الحي بركة كبيرة أو مستنقعا بمياه المجاري ذات الروائح الكريهة. وكشف السكان أن الحي يشهد في العديد تسرب المياه إلى الطوابق الأرضية ما يضطر أعوان الحماية المدنية للتدخل. ومازاد الطين بلة هو اهتراء قنوات المياه الصالحة للشرب بعد أربع سنوات فقط من الإنجاز ما يفسر الغش وعدم المتابعة من طرف مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري صاحبة المشروعين. وأضاف السكان في حديثهم ل"البلاد" أنهم اخطروا مصالح البلدية بالوضع الكارثي للطريق الرئيسي، التي قامت بإعلام مؤسسة سيال التي تتكفل بأشغال تجديد المجاري والقنوات، لكن تدخل سيال كان عن طريق البريكولاج فقط وليس بتغيير القنوات كلية، حيث يقوم أعوانها كلما حدث ثقبت في القنوات بترقيعها لكنها سرعان ما تعود لتنفجر سيلانا في مكان آخر. المسؤولية لا تتحملها سيال فقط بل يتحملها المقاولون الذين أنجزوا مشروعي 30 و40 مسكنا ومعهم مسؤولو ديوان التسيير العقاري فرع حجوط. ويناشد سكان حيا 30 و40 مسكنا الوالي التدخل العاجل لإنقاذهم.