التوسع العمراني الذي شهدته مدينة الأغواط في السنوات الأخيرة أهمل إنشاء سوق جوارية تضمن تجميع تجار التجزئة وتوفير حاجات المواطن، بعدما أنجز في الثمانينات سوق مغطى في مدخل حي المعمورة بجوار المجموعة الولائية للدرك الوطني ومديرية الأمن الولائي، حول نشاطه بغلق الكثير من المحلات وتحويل بعضها إلى مطاعم ومقاهي ومقرات للجمعيات في غياب دفتر للشروط يضمن المحافظة على النشاطات المطلوبة والتي أنجز السوق من أجلها، وكذلك الأمر لسوق مغطاة ثانية بحي الشطيط· كما تبقى محلات أخرى في سوق بحي المقام مغلقة ومهجورة وغير مستغلة من طرف أصحابها، في انتظار إنجاز أخرى مقابلة لها في إطار مشروع 100 محل لكل بلدية· هذه الوضعية شجعت الكثير من الخواص على استغلال مستودعاتهم كمحلات تجارية وعرضها للإيجار لضمان مداخيل، مما يؤدي إلى تشتيت مصادر التموين ونقاط البيع والعرض· ويطمح سكان العديد من الأحياء كالمعمورة والمقام والمصالحة والوئام وفي إطار عزم وزارة التجارة خلق 1200 سوق جواري على المستوى الوطني في إنجاز أسواق جوارية لبيع الخضر والفواكه واللحوم، وتجنيبهم بالتالي التنقل إلى رحبة الزيتون بوسط المدينة والسوق المغطاة بجوار البلدية، أو السوق المغطاة بالمغدر ورحبة الواحات الشمالية المطالبة بالامتثال إلى مقاييس التعمير التجاري، بالنظر إلى ضيق هذه المساحات التجارية والتوسع الكبير للمدينة التي تضم أكثر من 140 ألف نسمة·