نجح الدولي الجزائري ياسين براهيمي، لاعب نادي بورتو البرتغالي، في جلب أنظار كشافي عدة أندية أوروبية كبرى خلال الآونة الأخيرة، على غرار العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان، وقطبي مانشستر (اليونايتد والسيتي)، بالإضافة إلى أرسنال، الإنجليزيين، وأتليتيكو مدريد الإسباني، حيث وضعه هؤلاء تحت المجهر بعد المنحى التصاعدي الذي أضحى يقدمه الجزائري فوق أرضية الميدان، سواء مع ناديه بورتو أو رفقة المنتخب الوطني الجزائري. وكان العالم قد اكتشف براهيمي حينما كان يحمل هذا الأخير ألوان نادي غرناطة الإسباني الموسم الفارط، حيث نجح اللاعب في تقديم أداء باهر ومستويات عالية أمام عمالقة "الليغا"، وهو ما دفع نادي بورتو البرتغالي لطلب خدماته وكان لهذا الأخير ما أراد، وتحسن مردود اللاعب ووصل إلى درجة نضج كبيرة في فترة قصيرة للغاية، ليصبح أحد أهم اللاعبين المؤثرين في الدوري البرتغالي، خصوصا أنه يقوم بالمراوغات وصناعة الأهداف أو تسجيلها، أي صانع ألعاب متحرك على الأطراف، ليصبح الآن محل تهافت العديد من النوادي العملاقة التي عرضت على مسؤولي ناديه الالتحاق بصفوفها مقابل مبالغ مالية كبيرة، والتي كان آخرها عرض مانشستر يونايتد بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني، حسب ما كشفت عنه التقارير الإعلامية الإنجليزية مؤخرا، ليبقى اللاعب مرشحا لأن يكون أغلى الصفقات العربية (والتي يتصدرها حاليا المغربي بن عطية والمصري محمد صلاح بأكثر من 30 مليون أورو) في حال التحاقه بأحد النوادي التي طلبت خدماته خلال الميركاتو الصيفي المقبل، خصوصا أنه يبلغ من العمر 25 سنة والمشوار مازال طويلا أمامه للتألق وكسب المزيد من التجارب التي قد تفيده.