يعقد الأمين العام لوزارة التربية الوطنية أبو بكر خالدي بتاريخ 28 سبتمبر الجاري لقاء مع المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بعد قطيعة دامت ستة أشهر لمعالجة المشاكل المطروحة في القطاع. لبّت وزارة التربية الوطنية طلب نقابة ''كنابست'' لعقد لقاء معها أخيرا حيث خصص الأمين العام للوزارة أبو بكر خالدي جلسة مع هذه الأخيرة يوم 28 سبتمبر الجاري تأتي مكملة للقاءين اللذين عقدتهما الوزارة مع كل من نقابتي ''أس أن تي يو'' ونقابة ''إنباف'' مؤخرا علما أن هذه اللقاءات جاءت بطلب من النقابات وليس من الوزارة خاصة أن هذه الأخيرة كانت قد وجهت تعليمة إلى مديريات التربية لمختلف ولايات الوطن مؤخرا تطالبهم فيها بفتح الحوار مع الشركاء الاجتماعيين وعقد جلسات عمل مع ممثلي النقابات لإحصاء المشاكل المطروحة محليا ووطنيا. وتكون الوزارة من خلال هذا الإجراء قد أنهت القطيعة التي مارستها مع نقابات التربية على مدار ستة أشهر أي منذ مارس الماضي وتضمنت تعليمة الوزارة التي وقعها خالدي مطالبة مدراء التربية بعقد جلسات أو اجتماعات مع ممثلي النقابات بمختلف الولايات لإحصاء المشاكل العالقة على المستوى المحلي والوطني. من جهته، ثمن المكلف بالإعلام على مستوى ''كنابست'' مسعود بوديبة خطوة وزارة التربية وقال ''إن التنظيم سيطلع على نظرة الوزارة للمطالب الأساسية المرفوعة خلال اللقاء المقرر نهاية الأسبوع''، مشيرا إلى أن هذا اللقاء سيمكن النقابة من الإطلاع على مدى استعداد وزارة التربية لخوض حوار جاد وحقيقي ومسؤول من شأنه تلبية المطالب المرفوعة ضمانا لاستقرار القطاع علما أنه سيتم رفع مجموعة من المطالب السوسيومهنية والبيداغوجية. وفيما يخص نتائج الجمعيات العامة التي تم تنظيمها عبر مختلف الولايات مؤخرا ذكر المتحدث ذاته أنه تم الانتهاء منها وتم عقد مجالس محلية عبر أغلبية الولاية ستكون متبوعة بلقاء للمجلس الوطني بعد الاجتماع مع الوزارة، مضيفا أن الأصداء المستقاة من الجمعيات تؤكد تمسك الأساتذة بالمطالب الأساسية المرفوعة واستعدادهم لشن حركة احتجاجية لتحقيق المطالب. هذا في انتظار استلام المجلس للتقارير المكتوبة عن المجالس المحلية.