وزارة التربية تقرر فتح قنوات حوار مع نقابات القطاع دعت وزارة التربية الوطنية مدراء التربية لفتح قنوات حوار مع نقابات التربية و ممثلي عمال القطاع في مبادرة لتهدئة الأجواء تحسبا للدخول المدرسي الذي هو على الأبواب. و نصت تعليمة جديدة حملت توقيع الأمين العام للوزارة أبو بكر خالدي دعوة مدراء التربية لعقد جلسات أو اجتماعات مع ممثلي الفروع النقابية للنقابات المعتمدة في بمختلف الولايات لإحصاء وتدارس المشاكل العالقة على المستوى المحلي و الوطني.وأنهت مبادرة وزارة التربية فترة جفاء بين الطرفين امتدت عدة أشهر اثر الإضراب الذي شنته بعض التنظيمات النقابية في أواخر العالم الماضي و مطلع العام الجديد وكادت ان تؤدي إلى موسم دراسي ابيض و حل بعض التنظيمات النقابية.وسبق للوزارة أن أطلقت مبادرات مماثلة على مدى السنوات الماضية لإشراك النقابات في بعض القرارات واستشارتهم في بعضها و كذا الحيلولة دون حدوث صدام بين الطرفين و عزل بعض التنظيمات النقابية المتشددة التي تسعى لإحداث فوضى خدمة لأجندة خارجة عن اهتمامات القطاع.وأثارت مبادرة الوصاية ارتياح النقابات العاملة ، وفي هذا الصدد وقال رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية صادق دزيري أن التنظيم يثمن قرار الوزير بن بوزيد هذا حيث لا يمكن معالجة مشاكل القطاع دون الشركاء الاجتماعيين.مشيرا على أهمية طرح قضايا مهنية مثل ملف الخدمات الاجتماعية الذي كان من أهم أسباب الإضراب الذي شل القطاع الأشهر الماضية.ورحب المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني الكنابست بالمبادرة مشيرا إلى أن يحمي القطاع خلال الدخول الاجتماعي من دوامة الاحتجاجات و الإضرابات شريطة أن يتم خلاله إنهاء جميع المشاكل العالقة كرفع الإجراءات العقابية عن الأساتذة ببعض الولايات.