تعرّض الكاميروني كوصونا للإهانة من قبل إدارة فريقه شبيبة القبائل، حيث قامت الأخيرة بطرده من فندق عمراوة بتيزي وزو ورفضت دفع تكاليف إقامته، وهذا قبل مباراة كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة. تفاصيل الحادثة تعود إلى طلب الرئيس حناشي من الثلاثي المستقدم خلال الميركاتو الأخير، الإمضاء على وثائق تلزمهم بتقديم أداء في المستوى خلال المباريات المقبلة للفريق أو فسخ العقد الذي يربطهم بالكناري، وهذا دون العودة إلى وكلاء أعمالهم، حيث أنهم لم يقدموا ما كان منتظرا منهم. اللاعبين المغتربين عبد الجليل وبوطاجين رضخا للأمر الواقع وأمضيا على الوثيقة، فيما رفض كوصونا ذلك، لتبدأ معاناته مع الإدارة القبائلية، حيث ابتزته في البداية بمطالبته بالإقامة في شقة ملك للفريق وهي التي كان يسكنها المهاجم المتوفي ومواطنه ألبير إيبوسي، لكنه رفض ذلك وأعلم مسؤوليه أنه لا يستطيع المكوث بها لأن إيبوسي كان بمثابة أخ له ولن يتمكن من نسيان حادثة وفاته في حال أقام بمنزله. بعد ذلك قامت غدارة الشبيبة بإرغامه على مغاردة الفندق رافضة دفع تكاليف إقامته، ليجد نفسه مضطرا للمبيت عند أحد أصدقائه في تيزي وزو، منتظرا مصيره الذي قد يصل حد فسخ عقده. تصرف مسؤولي الشبيبة يدعو لطرح الكثير من الأسئلة، فالرئيس حناشي جلب مهاجما كاميرونيا إسمه نكاما لكنه ما لبث حتى فسخ عقده بحجة أن مستواه ضعيف، ثم عوضه في آخر لحظة بمواطنه كوصونا وقال عنه أنه مهاجم كبير وقناص حقيق للأهداف وتوجه بنفسه للمطار لاستقباله وأمضى له العقد على الوثائق اللازمة من أجل تأهيليه في "موقف سيارات مطار هواري بومدين" من أجل تأهيله سريعا، لكنه تراجع وقال أن مستواه ضعيفا جدا.