تحدث ديديي ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي، عن اللاعب الفرانكو جزائري نبيل فكير، عند استضافته في حصة "لويس أتاك". وتطرق التقني الفرنسي الى عدة نقاط مهمة خاصة التي تتعلق بمستقبل اللاعب مع منتخب "الديكة"، مؤكدا على أنه حر في اختياره وليس الوحيد الذي يدخل ضمن حساباته. مستواه جيد مع ليون وقد يفيدنا لم ينفي ديشان ان الآداء الذي يقدمه فكير مع ليون مميز، كما أنه حاسم في المباريات التي يخوضها، اضافة الى امتلاكه الكثير من الامكانيات التي تجعل اسلوبه مختلفا ومميز. وحول قدرته على افادة المنتخب الفرنسي، أكد مدرب نادي مارسيليا الأسبق أن اللاعب قادر على افادة "الديكة". هو حر ولن افرض عليه شيئا ولم يخفي ديشان دهشته من تواجد فكير في حيرة بخصوص اختياره، حيث أكد أنه يستطيع اختيار الجزائر حتى وان استدعاه، وهو يمتلك كل الحرية في الاختيار دون أي قيود، ما اعتبره الفرنسي نقطة إيجابية للاعب. استدعاؤه في الفترة المقبلة لا يعني أننا ضمناه شدد ديشان على نقطة استدعاء اللاعب، حيث أضاف أن استدعاء اللاعب في الفترة المقبلة لن يعني أنه مرتبط بفرنسا نهائيا، وهذا يعود للقانون الذي يسمح للاعب في العودة للجزائر اذا لم تسر معه الامور بشكل جيد، بسبب مشاركته في مباريات ودية مع فرنسا لغاية كأس أمم أوروبا 2016/ وهي المباريات التي لا تؤثر في مشوار اللاعب الدولي، حيث يكون الارتباط فعليا في المباريات الرسمية. لن أستدعيه لأحرم الجزائر منه وانما لامكاناته من جهة اخرى، صرح مدرب منتخب "الديوك" أنه في حالة استدعى فكير، فسيكون بفضل امكانياته، وليس من أجل أن يحرم الجزائر منه فهو لا يمارس السياسة كما قال. واختتم هذه النقطة بالتأكيد مرة أخرى على أن اللاعب يمتلك الحرية الكاملة في اختياره، وليس مجبرا على اختيار منتخب على اخر لأسباب اخرى. لست مجبرا لحجزه لفرنسا ولا الاتصال به وابدى ديشان امتعاضه من الآراء التي تتحدث عن الزامية الاتصال بفكير وتشجيعه، حيث أكد انه ليس مجبرا للقيام بذلك، ولا احد يشترط عليه تشجيعه بمكالمة هاتفية او تقديم اهتماماته به، لكي لا يفتح بابا اخرى عليه. و في المقابل لم ينفي كونه قد اتصل به في السابق، حيث قال بأنه قد يكون قد اتصل به في وقت مضى، و لكن لن يصرح بأي شيئ لوسائل الإعلام. ما يزيد اوضع أكثر غموضا بالنسبة للمتبعين، الذين يرغبون في معرفة نهاية هذه القضية التي طالت كثيرا. يوجد لاعبون أكثر خبرة منه واضاف ديشان في نفس السياق أنه يمتلك العديد من الاسماء التي تمتلك خبرة أكثر من الفرانكو جزائري، وهذا بالرغم من تألق اللاعب في فترة 6 أشهر فقط، ما يجعل الغموض أكثر حول استدعاءه من عدمه في ظل رفض المدرب الافصاح عن ذلك. ليس أول لاعب يقع في هذه الوضعية ولم يخفي المدرب دهشته مرة اخرى في عدم وضوح الصورة بالنسبة للاعب، مؤكدا أنه ليس الاول الذي يقع في هذا الاختبار. مضيفا انه يوجد لاعبون تألقوا بشدة مع انديتهم الا انهم لم يذهبوا بعيدا مع المنتخب، بسبب أفول نجمهم سريعا. وفي المقابل يوجد لاعبون مميزون جدا واختاروا اللعب لمنتخبات بلدانهم الأصلية.