أكد الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد نبو اليوم السبت بالجزائر أن حزبه ماض قدما من أجل تنظيم ندوة الإجماع الوطني "رغم الصعوبات والعقبات". وفي كلمة له خلال افتتاح الندوة التي نظمها حزبه حول "دور المرأة في المجتمع" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قال نبو "نحن ماضون قدما من أجل تنظيم ندوة لإجماع الوطني, لأننا نؤمن فعلا بأن الحوار غير المشروط بين كافة أطياف الطبقة السياسية في الجزائر كفيل ببناء أفق جديدة". وأعرب عن أمله ان "يتجاوز الجميع الحسابات الحزبية الضيقة و الأنانيات التي لا جدوى منها, و يضع اليد في اليد لضمان مستقبل زاهر لأبناء و بنات" الجزائر. وفي سياق متصل, أبرز نبو مساهمة الإطارات النسوية لحزبه ب"فعالية" في مسعى الحزب المتعلق بإعادة بناء إجماع سياسي و طني, مذكرا بتواجدهن في جل وفود الحزب التي قابلت الأحزاب السياسية و ممثلي جمعيات المجتمع المدني "و لم يكن هذا ديكورا و إنما إيمانا منا بالقيمة المضافة التي يقدمها العنصر النسوي في هذا المسعى". فيما يخص مكانة المرأة في جبهة القوى الإشتراكية ذكر نفس المسؤول أن المناضلات "موجودات في جميع مستويات الحزب و خاضت غمار كل الانتخابات كما كان لها أول عضو نسوي منتخب في مجلس الأمة و الوحيدة لغاية اليوم".