فتحت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون النار على وزير العدل، منتقدة تحوله إلى "مفتٍ" عندما يتعلق الأمر بالمرأة، كما وصفت الأحزاب الإسلامية ب"الظلاميين" لأنهم اختبأوا خلف الدين. فيما دافعت عن تدخل الجيش في عين صالح وقالت إنه "كان طبقا لمهامه". وقالت حنون، في ندوة صحافية نظمتها أمس، إن قانون العقوبات المصوت عليه مؤخرا "هدية في شكل خدعة"، وانتقدت الأحزاب الإسلامية التي وصفتهم بÇالظلاميين"، لأنهم اختبؤوا وراء الدين عندما تعلق الأمر بقانون العقوبات وبالمرأة. كما لم تتوان في فتح النار على وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، الذي "انتحل صفة المفتي"، وقالت في حقه "عندما يتعلق الأمر بالمرأة يبرر الاضطهاد بالدين وينتحل الوزير صفة المفتي من خلال تصريحاته". واعتبرت حنون قانون العقوبات في نسخته الجديدة يحمل "الرجعية والظلامية"، ورغم ما وصفته بالإجراءات الردعية التي جاءت في قانون العقوبات ولكن -حسبها- هناك ما يسمى بÇالصفح وهذا الذي لا يجب أن يكون". وقالت حنون إن قانون العقوبات المعدل مؤخرا "يشرع للعنف ولا يتطرق لجميع أشكاله"، وبررت امتناع حزبها عن التصويت "لأن هناك من يستفيد من القانون ولا يمكن أن تصوت بنعم لأن القانون يشرع للعنف". وفيما يتعلق بتدخل الجيش في عين صالح، قالت حنون إن تدخل الجيش "كان طبقا لمهامه" لأن الأمر -حسب حنون- يتعلق بولاية حدودية وحماية المنشآت. كما عادت لقضية الملاسنات التي دارت بينها وبين الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، وقالت "لا أملك أي خلاف شخصي مع الأمين العام للأفلان إنما الخلاف هو في المواقف بين الحزبين وهذا طبيعي"، وأضافت "كما أن تهجمه على شخصي كان لابد من الرد عليه".