تخفيض سعر "سامبول الجزائرية" لا يزال محل دراسة على مستوى الحكومة يسعى مسيرو سامبول الجزائرية وهي أول سيارة منتجة في الجزائر لافتكاك موافقة الحكومة قبيل صالون السيارات في طبعته الثامنة عشر والتي ستنطلق غدا، لإقرار تخفيضات جديدة في الأسعار والإعلان رسميا عن استفادتها من القرض الاستهلاكي أو على الأقل إيجاد صيغ مناسبة للبيع بالتقسيط، وهي المطالب التي تبقى محل مشاورة، في وقت أعلن وكلاء السيارات المعتمدون عن تخفيضات جديدة في الأسعار بلغت 50 مليون سنتيم. ويعمل وكلاء السيارات المعتمدون والمقدر عددهم ب52 وكيلا رسميا على إقرار تخفيضات كبرى في صالون السيارات والذي يعتبر أهم مناسبة سنوية لتحقيق أعلى نسبة مبيعات، إلى جانب عروض آخر السنة وفاقت تخفيضات هذه الطبعة كل التوقعات لتبلغ 50 مليون سنتيم لدى بعض العلامات على غرار نيسان الجزائر. وبدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات الطبعة ال18 لصالون السيارات الذي سيشارك فيه جميع الوكلاء، وسيتنافس جميعهم على إغراء الجزائريين ومحاصرة "سامبول الجزائرية" بتخفيضات تصل إلى 50 مليون سنتيم، في وقت يبلغ سعر أرخص سيارة في الصالون 52 مليون سنتيم وهي سيارة تابعة لسيما موتورز سيتم الكشف عنها خلال التظاهرة. وأماطت سيتروان اللثام عن تخفيضات مغرية بتشكيلتها في صالون السيارات، بلغت 30 مليون سنتيم. في حين أعلنت هذه الأخيرة عن طومبولا لمنح الزوار سيارة سي 3 مجانا في اليوم الأخير للمعرض، وأعلنت سوفاك الوكيل الحصري لفولكسفاغن عن تخفيضات تصل إلى 35 مليون سنتيم شرعت في إقرارها أياما قبل الصالون، وهي أيضا استراتيجية جي أم أس موزع دودج والذي كشف بداية مارس عن تخفيضات بلغت 20 مليون سنتيم في تشكيلته. وأعلنت سودي ممثل فيات عن تخفيضات تتراوح بين 8 و10 ملايين سنتيم في سياراتها وكشفت نيسان عن تخفيضات تصل 50 مليون سنتيم، وهي التخفيضات التي أقرتها لسيارة مورانو، زيادة على تخفيضات أخرى لا تقل عن 10 ملايين سنتيم. من جهتها جمعية حماية المستهلك دعت المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر في عملية البيع والشراء ودعت إلى الالتزام بالقانون وحذرت الزبائن من أية انزلاقات. وقالت على لسان رئيسها مصطفى زبدي أنها ستكون حاضرة طيلة الأيام العشرة للمعرض عبر كافة الأجنحة وستوزع مطويات لتحسيس الزبائن. كما أنها ستستقبل أية شكاوى يتم تسجيلها في هذا الإطار، موضحا أن صالون السيارات هذه السنة سيكون تحت شعار "اقتني سيارة بنسبة 0 مخاطرة". يأتي ذلك في وقت، لا تزال سامبول الجزائرية تفاوض الحكومة حتى ساعات قبل الصالون، لإقرار تخفيضات جديدة في الأسعار أو الإعلان رسميا عن استفادتها من القرض الاستهلاكي أو حتى استفادتها من البيع بالتقسيط، فالملف لا يزال عالقا. في حين سمحت الحكومة ببيع مركبات سامبول دون أكسيسوارات بسعر مائة و10 ملايين سنتيم.