لا تزال معاناة التلاميذ المتمدرسين بالطورالثانوي بمدينة بني سليمان، متواصلة جراء الاكتظاظ في تعداد التلاميذ بالأقسام البيداغوجية والذي بلغ معدل ال45 تلميذا في القسم الواحد. فبثانوية سي امحمد بوفرة تم تسجيل 1207تلميذا ب 32 فوجا تربويا بينهم 10 أفواج بالأقسام النهائية و11بالسنوات الثانية ومثلها بالأولى، مقابل 25 حجرة بيداغوجية. وبالرغم من الحلول الترقيعية التي طالت مكتبة الثانوية بتحويلها إلى قاعة المطالعة. وكذا قاعة الصلاة إضافة إلى فضاءات أخرى، تمكن مسؤولو هذه المؤسسة التربوية من توفير 7 أقسام مؤقتة وغير وظيفية مما يجعل التلاميذ عرضة لمضيعة الوقت الذي يهدر خلال البحث عن قسم من هذه الأقسام. ومن بين المشاكل المطروحة وبحدة بهذه الثانوية مشكل قاعة الرياضة المبرمجة منذ ثمانينيات القرن الماضي، والتي لا تزال مغلقة في وجه التلاميذ الممارسون لهذه المادة، رغم تغطيتها قبل مدة وعن أسباب عدم استقبالها للتلاميذ فقد ارجع البعض السبب الى ظاهرة الإزعاج التي يتعرض لها التلاميذ بداخل أقسامهم بفعل الضجيج المنبعث من طرف التلاميذ الممارسين للرياضة بساحة المدرسة الضيقة. وهو الوضع نفسه الذي يعيشه تلاميذ الإكمالية الجديدة المستحدثة من ثانوية سي امحمد بوقرة الأصلية إثر فتح الثانوية الجديدة المسماة حاليا بسي محمد بالعالم، تعاني هي الأخرى من ظاهرة الاكتظاظ بمعدل 40 تلميذا بالقسم الواحد مع وجود ثلاثة ''أقسام'' دوارة إلا انها لم تحل معضلة الاكتظاظ بمرحلة التعليم الثانوي منذ تدشينها قبل ثلاث سنوات، حيث بلغ عدد التلاميذ المسجلين لحد الأن 1004تلميذا ب 31 فوجا تربويا. بينما عدد الحجرات الدراسية لا يتجاوز 20 حجرة دارسية.