أعلن عبد الحكيم سرار ترشحه لرئاسة الرابطة المحترفة خلفا لمحفوظ قرباج الذي أعلن في وقت سابق عن انسحابه بشكل رسمي من رئاسة الهيئة الكروية وعدم مواصلة المشوار حتى انقضاء عهدته في جوان من سنة 2016. وحسب عبد الحكيم سرار، فشرطه الوحيد لدخول غمار الانتخابات المقبلة التي ستكون في نهاية الموسم بعد أن ينادي قرباج لجمعية عامة طارئة هي الحصول على جميع الأصوات في الجمعية العامة ولا يمكنه أن يدخل في انتخابات خاسرة، خاصة أنه يقول إن لديه صورة يحافظ عليها بعد أكثر من 10 سنوات في التسيير الكروي، وتأتي خرجة الرئيس السابق لوفاق سطيف بعد أن انسحب في وقت سابق من مغامرته في اتحاد بلعباس وبحثه الحثيث للتواجد على هيئات كروية قادر على خدمتها من خلال خبرته الواسعة مع العلم أن الاسم الوحيد الذي كان يتداول في الفترة الأخيرة لخلافة محفوظ قرباج كان محمد مشرارة الذي سبق له أن أشرف على هيئة الرابطة في وقت سابق، حيث اعتبره الكثيرون من المقربين من روراوة الذي يبقى الفيصل حسب المراقبين في تعيين مسؤوليين على الرابطة وهيئات أخرى تهم كرة القدم الجزائرية. يذكر فقط أن محفوظ قرباج قد أعلن بشكل رسمي عن انسحابه في الجمعية العامة للرابطة في شهر مارس الماضي، مؤكدا في ذات السياق أن مشاكله الصحية كانت وراء قراره الذي لا رجعة فيه. عبد الحكيم سرار ل"البلاد":"هذا هو شرطي الوحيد للترشح إلى رئاسة الرابطة المحترفة" قال عبد الحكيم سرار في اتصال هاتفي مع جريدة "البلاد"، إن رئاسة الرابطة المحترفة يستهويه في الفترة القادمة بعد أن أعلن محفوظ قرباج عن نيته في الاستقالة والانسحاب من رئاسة نفس الهيئة بسبب مشاكل صحية، لكن الرجل قال بصريح العبارة إن شرطه الوحيد هو الحصول على أكبر عدد ممكن من الأصوات في الجمعية العامة التي ستقرر هوية الرئيس المستقبلي ولا يمكنه الدخول في انتخابات خاسرة. بالمقابل، أكد الرجل أن الخبرة التي يتمتع بها خاصة في التسيير تسمح له بأن يقوم بهذه المهام على أكمل وجه في الفترة القادمة.