نوه وزير الخارجية التشيكي ليبومير زاورلاك أمس، بالجهود الجزائرية في مجال حل النزاعات الإقليمية ونشر ثقافة السلم عبر العالم واعتبر الوزير التشيكي أن الجزائر "البلد الذي حافظ على استقراره رغم الاضطرابات التي تشهدها المنطقة" يتقاسم نفس الرؤية مع بلده الواقع في وسط أوروبا "لاسيما ما يتعلق بحل أزمات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفرقيا" ولفت ليبومير زاورلاك إلى أن الدور الذي تقوم به الجزائر تجاه الأزمة الأمنية في ليبيا جد مهم على اعتبار أن ليبيا دولة محورية في المنطقة. وفي معرض حديثه عن الفرص الاقتصادية المتاحة بين البلدين، اعتبر وزير خارجية جمهورية التشيك أن المبادلات التجارية بين البلدين ما فتئت أن تسجل تحسنا سنة بعد سنة، غير أن الملاحظ أنها تقتصر دائما على نفس السلع بين السيارات التشيكية والنفط الجزائري. من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن لقاءه مع نظيره التشيكي كان مثمرا وسمح باستعراض 10 مشاريع شراكة اقتصادية يتم التفاوض عليها حاليا. إلى جانب ذلك، تطرق المسؤولان إلى بعض الجوانب السياسية على غرار ظاهرة التطرف والإرهاب والشراكة شمال جنوب في إطار سياسة الجوار الأوروبي، إلى جانب القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.