دشّن اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، مصلحة للإنعاش الطبي ومبنى للاستعجالات الجراحية بمستشفى الأمن الوطني ل "قليسين"، الكائن بالجزائر العاصمة، وذلك بحضور إطارات سامية من الأمن الوطني وعدد كبير من الإطارات الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى. وتفقد اللواء هامل المرافق المدشنة، حيث أكد على أن هذا الإنجاز الجديد يعتبر إضافة كبيرة للمنظومة الصحية الشرطية وذلك لما يتوفر عليه من تجهيزات متطورة، ومن شأن هذين المرفقين الرفع من قدرة استيعاب مستشفى الأمن الوطني، وتنويع الخدمات الطبية والجراحية لفائدة موظفي الأمن الوطني، المتقاعدين وذوي الحقوق. وحفاظا على الصحة البدنية لرجال الشرطة وذوي الحقوق، تم بناء أرضيات وجدران المصلحتين الجديدتين باستعمال تقنيات حديثة بالاعتماد على مواد نوعية مضادة للبكتيريا، كما تم تجهيزها بمعدات طبية متطورة تراعي المعايير الدولية للصحة، وجاء معمارها وفق هندسة متناسقة وملائمة خاصة في الحالات الخطيرة التي تتطلب الاستعجال. وبهدف الرفع من مستوى أداء الفرق الطبية للأمن الوطني وإيجاد الحلول الآنية للمعضلات التي تواجههم في معالجة الحالات المستعصية، تم استعراض عملية جراحية عن بعد لفائدة الفرق الطبية العاملة بالمراكز الطبية لولايات غرداية، سيدي بلعباس، عنابة والنعامة، من خلال عرض طرق علاج الحالات الخاصة، حيث مكنت هذه العملية أطباء الولايات السالفة الذكر من متابعة ومناقشة الطبيب الجرّاح المكلف بالعملية الجراحية. في هذا الشأن، أكد رئيس المصلحة المركزية للصحة النشاط الاجتماعي والرياضات عميد أول للشرطة أبوبكر أبو احمد، أن هذه التقنية الجديدة للتكوين الطبي عن بعد ستكون دورية من خلال برمجتها مرة واحدة في الأسبوع لفائدة المراكز الطبية للأمن الوطني. وبالمناسبة، تؤكد خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن تدعيم هذا الصرح الصحي المتميز بالمصلحتين الجديدتين، سيساهم في تطوير وتحسين الأداء الصحي في هذا المستشفى الذي يضم موارد بشرية وطنية مؤهلة في مجال الصحة، مع تحسين التكفل الاجتماعي والصحي لفائدة رواد هذا المرفق الصحي.