شدد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغنيهامل، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة على أهمية دعم وترقية التكوين المتواصلوتبادل المعلومات الطبية عن بعد بين الأطباء الاخصائيين على المستوى الوطني. واعتبر اللواء هامل عقب تدشينه مصلحة الاستعجالات الجراحية والانعاش الطبيبمستشفى الامن الوطني "لقليسين"، هذا الانجاز بمثابة إضافة جديدة للمنظومة الصحيةللأمن الوطني، وذلك --كما قال-- "لما يتوفر عليه من تجهيزات متطورة حيث يضم 7 أسرةخاصة بالانعاش وقاعة للعزل وقاعة خاصة بالعمليات الجراحية". وقد شرع في تهيئة وتجهيز المصلحتين الجديدتين في 2014 قصد تدعيم وتحسينقدرة استيعاب المستشفى وتنويع الخدمات الطبية والجراحية لفائدة موظفي الامن الوطنيوالمتقاعدين وذوي الحقوق. وبالمناسبة، أشاد المدير العام للامن الوطني ب"المستوى التقني والمهنيالرفيع للطاقم الطبي العامل بهذا المستشفى وكذلك بمختلف المراكز الاستشفائية الاخرىالتابعة للامن الوطني". ودعا اللواء هامل خلال حضوره عملية التواصل الطبي عن بعد ما بين مستشفى"لقليسين" وعدد من المراكزالطبية التابعة للقطاع بولايات النعامة، غرداية، سيديبلعباس وعنابة الى "دعم وترقية التكوين المتواصل وتبادل المعلومات العلميةما بين الاخصائيين في المجال الطبي على المستوى الوطني". وكانت للمدير العام للأمن الوطني خلال تواجده بالمستشفى فرصة حضور عمليةنقل عملية جراحية حول الكلى عن بعد وذلك عن طريق الألياف البصرية حتى يتسنى للطاقمالطبي للمراكز الاستشفائية التابعة للقطاع في الولايات الاربعة المذكورة الاىستفادةمن تجارب وخبرات أطباء مستشفى "لقليسين". كما تم خلال هذا اللقاء اجراء تواصل علمي وطبي عن بعد مع أطباء هذه المراكزلتبادل المعلومات والمعارف حول كيفية التكفل بعلاج أي حالة مرضية.. وفي هذا الإطار، أكد رئيس المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي الرياضاتبالمديرية العامة للامن الوطني، عميد أول للشرطة أبو بكر أبو أحمد، ان جناح الاستعجالاتالجراحية لمستشفى "لقليسين" عرف "عملية تجهيز وتهيئة واسعة النطاق وذلك لتوفيركل التسهيلات للطاقم الطبي ليقوم بمهامه في أحسن الوجه خدمة للمرضى". وذكر المسؤول ذاته بأهمية إدراج تكنولوجيات الاعلام والاتصال لدعم التكوينلمتواصل وتبادل المعارف الطبية بين أطباء المراكز الاستشفائية التابعة للقطاعفي مختلف ولايات الوطن بصفة دورية.