انطلقت بدار الثقافة "هواري بومدين" في سطيف، فعاليات المهرجان الدولي للفيلم القصير في دورته الثانية والذي ينظمه ديوان الثقافة والسياحة لبلدية سطيف تحت شعار "سينما الإبداع". ويتنافس على الجائزة الأولى 13 فيلما من 12 ولاية في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 أفريل الجاري. وأكد مدير ديوان الثقافة والسياحة خالد مهناوي في الكلمة التي ألقاها في افتتاح هذه التظاهرة، أن المهرجان هو فرصة للشباب من هواة السمعي البصري لإبراز قدراتهم و خبراتهم في المجال وتشجيع روح السينما، مضيفا كما أن الجديد في التظاهرة هو مشاركة 6 أفلام من 6 دول أجنبية كعروض شرفية مما يعكس تطور ورقي المهرجان في دورته الثانية. وافتتح المهرجان بعرض شرفي لفيلم I EXIST الفائز بالمرتبة الأولى في الدورة السابقة، وعرض شرفي لفيلم من دولة فرنسا بعنوان TAXI ، ليتم بعد ذلك الانطلاق في عرض الأفلام المتنافسة، حيث كانت البداية مع فيلمSIGNAL للمخرج بريبي مصطفى من ولاية تندوف مدته دقيقة واحدة. أما الفيلم الثاني فكان للمخرج أمير مريان من سطيف بعنوان "أنا الجزائري"، والفيلم الثالث كان بعنوان الدمية للمخرج باحريز عيسى البشير والذي تدور أحداثه حول طفل يمتلك دمية يعتبرها بمثابة أستاذ له يبادلها الأحاسيس مما يعيشه في حياته اليومية. والفيلم الرابع بعنوان "نهاية سيجارة" للمخرج تعشيت عصام، والخامس بعنوان "الطلقة الأولى" للمخرج ميمون بن حليمة من تيارت والذي يتحدث عن نوايا الغرب في صناعة "الربيع العربي"، لتختتم التظاهرة بفيلم تحت عنوانNEXT MOVIE لمخرجه قليل عبد الحفيظ من برج بوعريريج. وسيقوم بتقييم الأفلام المتنافسة لجنة تحكيم متخصصة تضم كل من الممثل حسان بن زراري والفنان رشيد بن علال والإعلامي جمال غريب والصحفي خليل هدنة. وعرفت التظاهرة حضورا غفيرا للجمهور خاصة من فئة الشباب المتعطش لهذا النوع من التظاهرات والذي سيكون على موعد معها إلى غاية 28 من شهر أفريل الجاري بدء من الساعة الرابعة والنصف مساء