212 مليار دينار لإنهاء ازدواجية الطريق الوطني رقم 1 أفاد وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي، أن الأسعار التي سيدفعها مستعملو الطريق السيار شرق - غرب ستعلن بعد موافقة الحكومة عليها في أجل أقصاه شهر فيفري 2016، مشيرا في هذا السياق إلى أن الحكومة لم تقل بعد كلمتها في هذا الموضوع، مشيرا إلى أن الاسعار التي سيدفعها مستعملو الطريق السيار لم تحدد إلى الأن، مضيفا خلال ندوة صحفية عقدها على هامش افتتاح الدورة 62 للجنة الربط للطريق العابر للصحراء أنها ستحدد وفق دراسة يجريها مكتب مختص لتشمل كل الخدمات المقدمة عبر الطريق السيار من محطات الوقود والخدمات وغيرها، وهي الدراسة التي ستعرض على مجلس الوزراء بين نهاية 2015 وبداية 2016 للمصادقة عليها. في موضوع آخر، أعلن وزير الأشغال العمومية عن استلام الطريق الاجتنابي لمقطع جبل الوحش خلال شهر جوان المقبل، موجها في هذا السياق تهديدا مبطنا للشركة اليابانية كوجال بأنه سيتصرف بطريقة أخرى في حال تأخرها مرة ثانية في تسليم الشطر الموكل إليها، مشيرا في هذا السياق إلى أن 84 كلم لم يتم الانتهاء منها إلى حد الساعة ولن تؤثر كثيرا على مواعيد تسليم الطريق السيار بشكل نهائي، حيث قال قاضي في هذا السياق إن الانتهاء من الطريق الاجتنابي سيضمن الربط السريع بمدينة عنابة امتدادا من قسنطينة وصولا إلى ولاية ڤالمة، ما سيقلص مدة التنقل بين هذه الولايات. كما عاد القاضي للحديث عن مشروع الطريق العابر للصحراء، مشيرا في هذا السياق إلى أن الجزائر شارفت على الانتهاء من حصتها في الطريق العابر للصحراء، حيث قال إنها رصدت لإنهاء ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد ميزانية تعادل 212 مليار دينار والذي سيربط الجزائر العاصمة إلى غاية الحدود المالية، خاصة الجزء الأصعب منه المتمثل في منطقة الشفة، حيث تنتظر الآن انتهاء دول الجوار من إنجاز الحصص الخاصة بها، خاصة مالي التي تعاني خلال المرحلة الحالية من انعدام الاستقرار الأمني، وأكد القاضي في هذا السياق أن الجزائر وخاصة مصالح الجمارك تعمل مع السلطات المالية على ترسيم الحدود بين البلدين عن طريق إقامة مراكز مراقبة الحدود على الجهتين، إضافة إلى إنهاء الطريق الذي يربط الجزائر بنواكشط، قائلا في هذا السياق إن الجزائر تنتظر أن تنتهي السلطات الموريتانية من إنجاز الحصة الخاصة بها لتسهيل التنقل والتجارة بين البلدين.