انتقد مدرب مشهور للكلاب الأمريكية (وليست العربية كون كلابنا تولد ناهشة وعاضة ومدربة طبيعيا)، علاقة الرئيس أوباما مع كلبه ''بو''، وذلك على خلفية صورة أظهرت ''بو'' - الكلب الرئاسي- في وضعية الجار فيما أوباما فعل مجرور يحاول تفادي السقوط، بعد إصرار ''بو''- الكلب ابن الكلب- على أن يكون قائدا و''أوباماه'' مقودا يميل حيث مال الكلب! ظاهر الخبر ''الكلبي'' يمكن وضعه في خانة ''الترف'' الأمريكي الذي وفر لكل رئيس ''بوبي'' ينبح ويهز له ذيله ليسليه، لكن باطنه الخبر يحمل دلالة أكبر من ''نباح'' عابر من مدرب ''كلاب'' محترف نصح رئيسه بأن يضع الكلب وراءه حتى لا يقال إن أمريكا يقودها ويحركها كلب ابن كلب، ومنه يصحو العالم، وخاصة العربي منه، على أنه محكوم بأمر كلب صغير يدعى ''بو'' ورث عرشه ونهشه عن ''بارني'' شهير كان مدلل ''بوش'' قبل أن يصبح بوش منظفا لفضلاته حفاظا على علاقته الزوجية مع ''لورا'' التي ضاقت ذرعا بزمن وفضلات الكلاب المنتهية الصلاحية.. العبرة من قصة ''بو'' وسابقه ''بارني''، أنه كما النبح للكلاب فإن الزمن زمنها والصيد صيدها، وأننا كأمة أعراب قابلة للترويض وللرعي وللسقاية النفطية، لم يبق أمامنا سوى الاستثمار في تربية ''الكلاب'' وتطوير نسلها، لعلّ واحدا منها يصل يوما إلى البيت الأبيض عن طريق رئيس أمريكي ما، فنصبح نحن ''الجارين'' وهم المجرورين، فللكلاب مكانة خاصة و''خالصة'' عند حكام أمريكا، وما فقدناه بسبب عض الكلاب يمكن أن نسترده عن طريق ذات الكلاب، فلنستثمر إذن فيها، فالواقع ''العربي'' يؤكد أن فصيلة الكلاب العربية من أحسن الأنواع وأرقاها عضا ونهشا ونبحا