- شقيقه الوحيد يزوره أسبوعيا بالسجن وشقيقته تسأل عنه من فرنسا خلافا لطليقته وابنته الوحيدة - يشاهد المقابلات الرياضية عبر قناة "بيين سبور" ويقرأ الكتب أكد مروان مجحودة محامي عبد المومن خليفة الذي نزل ضيفا على حصة "بوضوح" لقناة "البلاد" ليلة أمس الثلاثاء، أن موكله في صحة جيدة وغير مصاب بأي مرض، نافيا تماما أن يكون مصابا بمرض السكري أو أي مرض آخر. كما قال إن الخليفة لا يتناول أي دواء من أي نوع بما في ذلك دواء صداع الرأس. مروان مجحودة كشف أيضا عن أن المتهم الخليفة موضوع في غرفة انفرادية بزواية معينة بسجن الحراش وظروف إقامته بالسجن جيدة، كما قال إنه يملك تلفزيونا خاصا به ويتابع القنوات الفضائية، كما أنه يتفرج على قنوات بيين سبور المشفرة، كما أن معاملته من طرف أعوان السجن المكلفين بحراسته هي حسنة. المحامي مجحودة قال إن أول شخص اتصل به لتكليفه بالدفاع عن الخليفة هو صديق للمتهم من الطفولة واسمه رشيد رافضا أن يمنح تفاصيل أخرى عن هوية من كلفه بالمهمة، غير أنه أضاف فيما بعد أنه التقى بشقيقه الوحيد الموجود حاليا بالجزائر الذي هو الآن يتابع كل صغيرة وكبيرة عن سير الأمور، مردفا في ذات السياق بأن شقيق الخليفة هو الوحيد الذي يزوره كل أسبوع بالسجن وأنه المتكفل بكل شيء، كما قال إن طليقته السابقة مقيمة بفرنسا بعدما حصلت على البراءة هناك، غير أنها مدانة بالجزائر وصدر في حقها أمر بالقبض الدولي ولم ينفذ من طرف السلطات القضائية الفرنسية، غير أنه لما التقاها بفرنسا لاحظ بأنها تشعر بالأسف لما تعرض له الخليفة، كما قال إن ابنته التي تبلغ الأن حوالي 16 أو 17 سنة لم تزره بسجنه، كما أنها لم تتصل به يوما للإستفسار عن حالته خلافا لشقيقته التي تتابع أخبار شقيقها من فرنسا وهي في اتصال دائم به، أردف ضيف حصة "بوضوح". محامي الخليفة قال إنه عند أول لقاء له مع موكله وجده في وضعية نفسية صعبة للغاية، خاصة أنه كان صدر في حقه حكم بالمؤبد قبل أن يقوم بإجراءات المعارضة، لكن مع الوقت بدأ الخليفة يسترجع معنوياته وذلك حتى يتمكن من متابعة الملف جيدا حتى يثبت أنه حقا بريء، معترفا في ذات السياق بأن ذلك صعب للغاية كون القضية أصبحت رأيا عاما ويوجد ضحايا لازالوا يطالبون بأموالهم لغاية اليوم، لكنه أصر على أن موكله لم يرتكب جرائم سال فيها الدم حتى يحرم من حق كفله له القانون إن ثبت ذلك. حضورالشهود "الكبار" من عدمه لا يهم محامي الخليفة قال إن حضور الشهود من العيار الثقيل كمراد مدلسي أو تبون وسيدي السعيد إلخ أو عدم حضورهم جلسة المحاكمة لا يهم موكله في شيء كون حضورهم لا يساعد الخليفة في الحصول على البراءة بقدر ما يدينهم هم إن فعلوا أمورا يعاقب عليها القانون، وهو ما ليس متاحا قانونيا إلا إذا قررت النيابة فيما بعد متابعتهم والدليل على ذلك ما حدث في قضية الطريق السيار، فرغم ذكر المتهمين العديد من الأسماء بما في ذلك وزير النقل الحالي، إلا أنه لا شيء تغير، غير أن المحامي مجحودة أصر على حضور شخص واحد من بين كل هؤلاء وهو وزير المالية الحالي محمد جلاب كونه كان المتصرف الإداري في بنك الخليفة وحضوره للشهادة ضروري وضروري جدا لإظهار الحقيقة وبراءة موكله. ضيف "بوضوح" قال إن موكله ترك الأموال في بنك الخليفة بالجزائر قبل أن يغادر إلى فرنسا، كما كشف عن أن مصفي الخليفة لم يقدم لحد الآن تقريره حول العمل الذي قام به ولازلنا ننتظر أن يقدم تقريره في جلسات أطوار المحاكمة، مردفا في ذات السياق بأن الخليفة يملك عقارات كثيرة وثمينة يمكن أن تكون له سند في تقرير المصفي، مضيفا بأن أحد العقارات فقط التي يملكها بالبليدة قدرت ب700 مليار سنتيم. كما قال إن تقرير المصفي بفرنسا كان في صالح الخليفة بعدما أخذ الجميع حقوقه وبقي للمتهم مبلغ يقدر ب6 ملايين يورو بمعنى أن تقرير المصفي بفرنسا كان إيجابيا ونحن ننتظر تقرير مصفي المجمع بالجزائر. الأستاذ مجحودة قال إن موكله سيكشف عن كل شيء مقابل الحصول على براءته، كما قال إنه لم يكن هاربا من حكم قضائي بالجزائر كونه كان يقضي مدة عقابية ببريطانيا. محامي الخليفة قال إن ابتسامة الخليفة مع أحد المتهمين في اليوم الأول من جلسات المحاكمة لا تدل على أن الأمور محسومة كما فسرها البعض أو ثقة في النفس بقدر ماهي تعني بأنه كان يعاني من اضطراب نفسي كونه دائما ما يتساءل عن مصيره وهو ما صرح له به في العديد من الأوقات عندما كان يزوره، حيث كان يتساءل "لا أدري ما سيكون مصيري". مجحودة قال إنه لا خلاف بينه وبين المحامي الثاني للخليفة لزعر نصر الدين فقد يختلف الأسلوب لكن الغاية واحدة، كما لم يتوان في التأكيد على أن رئيس جلسة المحاكمة كانت له الشجاعة عندما قال إنه سيحضر جميع الشهود بما في ذلك الأسماء الثقيلة. محامي الخليفة قال إنه خلافا لما يتوقع الكثير فإن أتعابهم المادية هو وزميله لزعر عادية وليست كبيرة كون المتكفل بالأتعاب المالية في القضية هو شقيق الخليفة وليس الخليفة الموجود في السجن.