محاميه يؤكد أن تاريخ المحاكمة لم يحدد بعد أكد رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها، فاروق قسنطيني، أن المتهم الأول في قضية القرن المعروف باسم الفتى الذهبي عبد المؤمن خليفة، يمكن أن يستفيد من إطلاق سراح مؤقت مثله مثل جميع المتهمين بالنسبة للقضاء الجزائري بغض النظر عن التهم الموجهة إليه. وأكد قسنطيني، في اتصال هاتفي مع "البلاد" أمس، أن القضية المدرجة ضمن الدورة الجنائية المقبلة قد تتحدد مع انتهاء العطلة القضائية مع إمكانية النظر في الإفراج عنه مؤقتا في حال تقدم محاميه بطلب، خاصة في ظل ورود أنباء عن تدهور الحالة الصحية لعبد المؤمن خليفة القابع حاليا بسجن البليدة الذي نقل إليه بعد محاولة اعتداء جسدي قيل إن الخليفة قد تعرض لها أثناء تواجده بالمؤسسة العقابية ب"الحراش" من قبل أحد النزلاء. من جهته أكد محامي المتهم الأول في فضيحة القرن، نصر الدين لزعر، أن تاريخ المحاكمة لم يحدد الى حد الساعة ونفى في هذا السياق كل التواريخ التي أعطيت الى حد الساعة منها برمجة القضية خلال شهر سبتمبر المقبل، حيث قال لزعر في تصريح مقتضب ل"البلاد" أمس إنه قد تلقى هذه الأخبار من الجرائد التي نشرتها، وأضاأنه لم يستلم الى حد الساعة أي استدعاء من قبل النيابة أو القضاء الذي يحدد تاريخ الجلسة. من جهة أخرى رفض المحامي نصر الدين لزعر الخوض في تفاصيل القضية خاصة الحالة الصحية للمتهم الأول في القضية خوفا من أي عقوبات قانونية. وقال المتحدث إن القضية حساسة جدا والنيابة هي الجهة الوحيدة المخولة للحديث فيها على الرغم من كونه الوحيد رفقة الأقارب من الدرجة الأولى المسموح لهم بزيارة عبد المؤمن خليفة لكونه المحامي المتأسس في القضية. وكان الخليفة قد انتقد ظروف حبسه حسب الصحافة الفرنسية التي نقلت عن مصادر جزائرية أن الخليفة أكد من سجنه أنه قد تعرض لخيانة وأنه يقبع في زنزانية انفرادية بعيدا عن السجناء الآخرين و لا يزوره سوى ابنته المقيمة في باريس من وقت لآخر، إضافة إلى محاميه نصر الدين عزري المتأسس في هذه القضية.