أكدت مصادر من ولاية عين الدفلى ل"البلاد" أن عون الحرس البلدي الذي وافته المنية أول أمس لا علاقة له بالاعتصام المقام بعين الدفلى وأنه توفي بسبب عملية جراحية أجريت له قبل أيام في بيته بشرشال ولاية تيبازة وليس بمكان الاعتصام، وهذا بعد أن ساءت حالته الصحية نتيجة داء السكري الذي يعاني منه المتوفى. وكانت وزارة الداخلية قد اتخذت إجراءات لصالح الأعوان بتأكيدها على الاستجابة لأغلب المطالب، حيث كشفت عن استفادتهم من قرض بقيمة 100 مليون بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر "أونجام"، إلى جانب رفع قيمة التأمين إلى نسبة 100 بالمائة، بينما لا يزال المطلب المتعلق بالتقاعد النسبي معلقا بالنسبة للمفصولين من السلك الذين تم فصلهم قبل استيفاء 15 سنة من الخدمة، وذلك بعد مفاوضات بين الطرفين استمرت أكثر من شهرين. كما أن الحرس البلدي افتكوا موافقة الداخلية ل11 مطلبا من بين 12. ملف التقاعد الخاص بالمفصولين قبل 15 سنة من الخدمة، لايزال محل نقاش بين الطرفين وتعكف الوزارة على دراسته. وكان وزير الداخلية الطيب بلعيز، قد أكد أن الحوار السبيل الوحيد لحل المشاكل العالقة، مشيرا إلى تنصيب لجنة خاصة بدراسة مطالب أعوان الحرس، حيث تمت تسوية المسائل المتعلقة بالتقاعد والتأمين والقرض المصغر.