أقدم رئيس اتحاد البليدة محمد دويدن على إقالة المدرب مواسة من منصبه مباشرة بعد نهاية لقاء اتحاد الشاوية وهذا بسبب الخلافات التي كانت بينهما هذا الموسم، حيث فتح المدرب مواسة النار على دويدن وقال إنه لا يعترف به ومجلس الإدارة هو الذي عينه على رأس العارضة الفنية وهو الذي يمكنه إقالته من الفريق، في وقت دويدن تحدث مع المدرب مواسة بعد نهاية اللقاء وطلب منه توضيحات عن الأسباب التي جعلته يقرر عدم تجديد العقد الذي يربطه بالفريق رغم النداءات المتكررة للإدارة وهو ما جعل مواسة يعتقد أن دويدن يريد إقالته من العارضة الفنية. لذلك دخل معه في ملاسنات أفضت إلى اتخاذ دويدن قرار إنهاء مهام المدرب مواسة الذي رفض أن يعترف بالقرار وقال إن دويدن لا يملك الحق في التحدث عن الإستقالة واتصل بأعضاء مجلس الإدارة الذين وعدوه بعقد اجتماع طاريء للتطرق إلى هذه القضية مع رئيس النادي محمد دويدن لاتخاذ القرار المناسب الذي يبدو أنه الاتفاق مع دويدن على إقالة مواسة والتعاقد مع مدرب جديد. هذا وقال دويدن إن مواسة لم يكن يحترم قراراته وكان يرفض التعامل معه بحجة أنه ليس من عينه على رأس العارضة الفنية وإنما أعضاء مجلس الإدارة لذلك قرر إقالته من منصبه بعدما أضحى التعايش مستحيلا بينهما في وقت يصر مواسة على التحرك في كل الإتجاهات للبقاء على رأس العارضة الفنية وإقالة دويدن من منصبه، وأضاف دويدن أنه كان يرغب في فترة التحويلات الشتوية في إقالة مواسة بسبب ضعف الانتدابات التي قام بها بداية الموسم بما أن الكثير من اللاعبين لم يتأقلموا في الفريق ويصابون بكثرة. من جهته قال المدرب مواسة إنه لا يعترف تماما بقرار دويدن والحديث عن مستقبله على رأس العارضة الفنية سيكون مع ماتسيكي وزغيمي اللذين يعدان العضوان البارزان في مجلس الإدارة، وقال إنه لا يمكنه الحديث مع مدرب لم يجتمع باللاعبين طوال الموسم ورفض أن يمنحهم منحة الصعود، مشيرا إلى أنه سيبقى في العارضة الفنية لكن شرط أن يقوم مجلس الإدارة بتنحية المدرب مواسة من منصبه.