أثار الدولي الجزائري عيسى ماندي مدافع نادي رامس الفرنسي، بلبلة كبيرة في بيت ليون المحلي الذي يريد مدرب الفريق استقدامه خلال الميركاتو الصيفي الحالي، حيث كشفت وسائل إعلام فرنسية، أول أمس، عن أن قضية انضمام الجزائري ماندي إلى صفوف أولمبيك ليون لا زالت تراوح مكانها، حيث إن سوء تفاهم بين الرئيس أولاس والمدرب هوبار فورنيي جعل الأمور تركد في الفترة الأخيرة، ويبدو أن أولاس لا يرغب في ضم ماندي بسبب مطالب ناديه رامس، غير أن المدرب فورنيي لازال يلح على المدافع الشاب، خاصة أنه يستطيع اللعب في مختلف المناصب الدفاعية. يأتي هذا في الوقت، الذي كشف فيه موقع "مونسكورا" الفرنسي أن عيسى ماندي يمكن أن يكون حلا لنادي مرسيليا في خط دفاعه، حيث إن اللاعب الذي أظهر إمكانات جيدة في "الليغ1" للموسم المنقضي، تعتبر ورقة تسريحه غير مكلفة هي الأخرى لنادي الجنوب بعدما حددتها إدارة ناديه رامس ب5 ملايين أورو. وجاء اسم ماندي في خط الدفاع إلى جانب لاعب توتنهام بنجامين إسطمبولي، واللاعب البرازيلي في برشلونة أندريانو كوريا.