التحق الدولي الجزائري سفيان فيغولي بقائمة المتغيبين عن مباراة السيشل المقررة يوم 13 جوان القادم على ملعب مصطفى تشاكر في مستهل تصفيات المجموعة العاشرة المؤهلة لأمم إفريقيا 2017 المقررة بالغابون. وحسب الرواية الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم والناخب الوطني، فإن المحترف في نادي فالنسيا الاسباني يعاني من مشاكل على مستوى العضلة المقربة وبعد خضوعه للفحوصات اللازمة من طرف الطاقم الفني، تقرر تسريحه من التربص، لكن وبالرغم من الرواية الرسمية، فالكثير من الشكوك تحوم حول هذا الغياب وفي هذا التوقيت بالتحديد الذي يتزامن مع توالي الإصابات في الخضر، كان أخرها ياسين براهيمي الذي قيل إنه يعاني من مشاكل عضلية وإرهاق كبير جراء الموسم الكبير الذي أداه مع ناديه بورتو البرتغالي. كما أن لاعبين آخرين ساروا على الدرب نفسه في صورة لحسن الذي أعفي من التربص وجمال مصباح، وهو ما دفع الكثيرين للتأكيد أن الناخب الوطني يكون قد تعرض لضغوطات كبيرة من نجوم الخضر الذين طالبوا في وقت سابق بعدم دعوتهم للمواجهة لعدة أسباب، أهمها التعب الذي نال منهم جراء توالي المباريات سواء مع المنتخب أو حتى مع أنديتهم، وصولا إلى سهولة المقابلة أمام المنتخب السيشيلي الذي ليس له تقريبا محل من الإعراب في خارطة الكرة الإفريقية، لكن الفرنسي حاول التشبث بقراره بوجود الجميع، لكنه على ما يبدو اصطدم بالأمر الواقع، ما يعيد فتح الملفات المتعلقة بالانضباط في النخبة الوطنية وذلك منذ قدوم الفرنسي على رأس العارضة الفنية وهو الذي كانت لديه سوابق منذ وصوله بداية من أمم إفريقيا الماضية في غينيا الاستوائية. كما أن الرجل وجد صعوبات جمة في احتواء الأسماء المحترفة في دورة قطر الأخيرة والأكيد أن مثل هذه الخرجات لم نكن نسمع بها في عهد حاليلوزيتش الذي كان مسيطرا بالطول والعرض على المجموعة، وكان يشهر في الكثير من الأحيان سيف الحجاج في وجه من يتلاعب بالانضباط أو العمل داخل التربصات والتدريبات وهو ما يغيب في عهد المدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي. "غوركوف سيدفع ببعض الوجوه الجديدة أمام السيشل" وأمام تغيب عدد لا بأس به من اللاعبين الأساسيين في صورة لحسن، حليش، براهيمي وفيغولي، ينتظر أن يحدث المدرب الوطني بعض التغييرات على تشكيلته، خاصة في الدفاع والهجوم بداية من محور الدفاع الذي قد يشهد تواجدا لبن عيادة رفقة مجاني في المحور، على أن تكون الأظهرة مشكلة من ماندي على الناحية اليمنى وغولام على الناحية اليسرى، في وقت الثنائي بن طالب وتايدر سيكونان في الاسترجاع على أن يشكل الهجوم من سليماني، محرز، بودبوز، وسوداني الذين لهم خبرة المباريات القارية مع النخبة الوطنية ،على أن يكون دوخة حارس عرين النخبة الوطنية في موقعة السيشل يوم السبت.