يعتزم الناخب الوطني لكرة القدم، كريستيان غوركوف، أن يحدث بعض التغييرات على تشكيلته في مباراة غانا المقررة يوم الجمعة لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة، وهي الموقعة التي قد تحسم تأشيرة التأهل بشكل رسمي للنخبة الوطنية إلى الدور ربع النهائي في حالة تحقيق النقاط الثلاث، وهو الأمر الذي يدركه جيدا المدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي. وقياسا بالمردود الذي أبانت عنه التشكيلة الوطنية في المباراة الأولى أمام جنوب افريقيا والنقائص الكبيرة التي ظهرت على النخبة الوطنية في الخطوط الثلاث تقريبا، ينتظر أن يعدل غوركوف بعد الأوتار بداية من خط الدفاع وبالتحديد محوره، لا سيما وأن حليش كان متعبا من الناحية البدنية وعليه قد يجهز الفرنسي الثنائي بوڤرة وكادمورو في محور الدفاع لخلافته، على أن يبقى ثنائي الأظهرة كل من ماندي على الناحية اليمنى وغولام على الناحية اليسرى. أما في وسط الميدان الاسترجاعي فاتجهت كل الأنظار إلى أداء لحسن الذي كان متراجعا وترك بن طالب وحيدا، وعليه فإن تايدر الأقرب للمشاركة أساسيا، خاصة وأن لقاء غانا سيعرف صراعا كبيرا في وسط الميدان. أما في خط الهجوم ورغم أن براهيمي كان يفتقر للسرعة والحركية ومردوده المتراجع، إلا أن الفرنسي سيجدد الثقة فيه أمام غانا وقد يكون التغيير الوحيد في محرز الذي لم يكن موفقا خاصة من الناحية البدنية وقد يدفع ببلفوضيل لمساعدة سليماني بالإضافة إلى فيغولي. "الحالة البدنية للاعبين تطرح تساؤلات حول نجاح التحضيرات" بالموازاة مع ذلك، يبقى الوجه الذي ظهر به رفقاء فوزي غولام أمام منتخب جنوب افريقيا، خاصة من الناحية البدنية، يطرح العديد من التساؤلات في الفترة الحالية وأعاد الحسابات عن نجاح الفترة التحضيرية للنخبة الوطنية التي كانت في مركز سيدي موسى وتفضيل المدرب عدم التنقل مبكرا إلى غينيا الاستوائية للتأقلم على المناخ والظروف التي تصاحب لقاءات أمم إفريقيا، حيث ظهر المنتخب الوطني بعيدا عن مستواه من الناحية البدنية ولم يستطع التأقلم على المناخ والرطوبة، على عكس ما صرح به المدرب الوطني في وقت سابق بأن المناخ يشبه كثيرا مناخ الجزائر، لكن الصورة التي ظهرت أول أمس على وجوه اللاعبين تؤكد العكس تماما.