شهدت السهرة الختامية للمهرجان التاسع لموسيقى الديوان ببشار؛ تتويج المشهد الموسيقي الجزائري الفتي من خلال تسليم الجائزة الأولى للمهرجان للفرقة الفتية "ديوان غناوة القندوسية" من منطقة القنادسة. وبقيادة المعلم الشاب البالغ من العمر 21 سنة؛ شاركت هذه الفرقة في منافسة هذا المهرجان الذي افتتح يوم 8 جوان بتقديم عرض قوي على إيقاعان "الطبل" و"القمبري" تميز بتحكم كبير في أغاني البراج ورقصة كويو التقليدية الممارسة في الديوان. ومنحت لجنة التحكيم التي ترأستها كاميليا بركاني الجائزة الثانية لفرقة "اتولاد سيدي بلال" من تندوف بقيادة المعلم إسماعيل فنان موسيقي عصامي منحدر من منطقة لا تعرف بها موسيقى الديوان والذي ابهر و تألق في العرض الذي قدمه. وعادت الجائزة الثالثة مناصفة إلى فرقتي "ديوان الباهية" و"المشعل" من أدرار اللتين يصعدا إلى المشهد الموسيقي لأول مرة بمناسبة هذا المهرجان. ونشط حفل الاختتام الفرقة المحلية "نسيم الشوق" التي قدمت عرضا من التراث الشعري للساورة غينيا بالإيقاعات، إلى جانب فرقة المعلم الشاب حاكم عبد اللاوي وموسيقيين من المنطقة والمطرب ناصر عطاوي. كما خصص المشاركون في هذه السهر الختامية للمهرجان تكريما للموسيقي علي يماني عضو مؤسس لفرقة "السد" للقنادسة الذي يصارع حاليا المرض. واختتم المهرجان التاسع لموسيقى الديوان بمنح ثلاث جوائز مؤهلة للمشاركة في المهرجان الدولي لموسيقي الديوان المقرر تنظيمها بالجزائر العاصمة من 25 جوان إلى 3 جويلية.